تنفّس "العالم" الصديق للمملكة العربية السعودية الصعداء بعدما شاهد الانتقال السلس للسلطة فيها في أعقاب وفاة مليكها عبدالله بن عبد العزيز. ذلك أنه كان يخشى احتكاكات جرّاء خلافات عائلية قديمة، وجراء ضرورة بدء تسليم مراكز ومواقع للجيل الثاني أي لأحفاده لأن طي مرحلة الأبناء صار مسألة سنوات. لكن ذلك لم يـ
بعد اغتيال قائد "الجناح العسكري" في "حزب الله" عماد مغنية صانع انتصارَيْ لبنان على إسرائيل عام 2000 وعام 2006، بواسطة عملاء لها في دمشق أكّد الأمين العام السيد حسن نصرالله أن الردّ سيتم. ومع مرور السنوات، ومع عدم سماع جمهور "الحزب" و"الجماهير" المعادية له في لبنان وخارجه أي أخبار عن الرد الموعود، رج
تواجه المملكة العربية السعودية مع بداية العام 2015، في رأي متابعين أميركيين لأوضاع الخليج ودوله، تحديات أكبر من التي واجهتها العام الماضي. التحدّي الأول هو معاناة عاهلها عبد الله بن عبد العزيز التهاباً رئوياً حادّاً استدعى نقله إلى المستشفى. وعلى رغم البيانات الطبية والملكية المؤكّدة استقرار حاله ال
اتّهم رئيس الجمهورية الإسلامية الشيخ حسن روحاني في 28 كانون الأول الماضي، في معرض إثبات انتقاله من الدفاع إلى الهجوم، "الحرس الثوري مباشرة" بالفساد وتكديس الثروات. وكانت خطوة غير مسبوقة رغم أن "الحرس" تعرّض في السابق لتحديات "داخلية" قليلة. وقد فعل روحاني أكثر وبكثير من الانخراط في مبارزة كلامية مع
الأجندة الفعلية للرئيس الأميركي باراك أوباما كانت دائماً محلية. أي كانت القضايا البارزة عليها داخلية، مثل تحسين الوضع الاقتصادي وإنقاذ الولايات المتحدة من الأزمة الاقتصادية – المالية التي وقعت فيها أواخر الولاية الثانية لسلفه الرئيس جورج بوش الابن، ومثل حلّ قضية الهجرة غير الشرعية إلى أميركا..
عن العلاقة الجيدة بين الغرب وزعيمته أميركا وبين دولة الإمارات العربية المتحدة سمعت وزملائي في المهنة من المسؤولين الإماراتيين الموقف الآتي: أحد أهم الأشياء التي نمتلكها هو معرفتنا للمنطقة، والغرب يعرفنا أيضاً. ولذلك يجب أن يثق بنا. هذا ما نقوله لدوله. نحن نضع إمكاناتنا حيث يجب..
سمعت وزملائي في المهنة من مسؤولين كبار في دولة الإمارات العربية المتحدة مواقف واضحة ومهمّة من قضايا أخرى إقليمية وغير إقليمية، بالغة التعقيد، أبرزها "الخطر" الذي تشكله الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا "حزب العدالة والتنمية" على الإمارات وسائر دول الخليج فضلاً عن العالم العربي.
لم يستغرب الفلسطينيون شبه إجماع العالم على إدانة الأعمال العنيفة التي نفَّذها فلسطينيون واسرائيليون أخيراً في القدس، مثل إقدام بعضهم على دهس اسرائيليين، ومثل دخول فلسطينيَّين "كنيساً" يهودياً وقتلهما عدداً من المصلّين داخله، ومثل التظاهرات في بلدة كفرقنا التي تحوّلت صدامات دامية مع الشرطة الإسرائيلي
ثلاث قضايا مهمة تقلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية حالياً وتسبِب لها الأذى في رأي مصدر ديبلوماسي غربي واسع الاطلاع. الأولى هي الوضع في العراق في أعقاب نجاح تنظيم "داعش" في احتلال ثلثه، وفي إزالة حدوده مع سوريا التي يحتل ثلثها أيضاً.
كتب سركيس نعوم: "تجميد القتال" في مدينة حلب السورية هو الهدف الأول اليوم للمبعوث الأممي ستيفان دو ميستورا. وقد عرضه أولاً على مجلس الأمن فوافق عليه. ثم انطلق به إلى سوريا فسمع من رئيسها بشار الاسد استعداداً لدرسه.
إدارة الرئيس باراك أوباما تقول عندما تُحشر بأسئلة مباشرة عن موقفها من الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه في ضوء التطورات الخطيرة في العراق وسوريا إنه فقد شرعيته كرئيس لبلاده وإن عليه التنحّي ليس بانتصار عسكري عليه بل بتسوية سياسية يشارك في وضعها مع المعارضة السورية المعتدلة وآخرين.
كتب سركيس نعوم: فشل الحزب الديموقراطي في الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي يوم الثلاثاء الماضي كان متوقعاً منذ أشهر عدة. لكن المفاجىء استناداً الى متابع جدِّي للحياة السياسية في الولايات المتحدة من واشنطن كان حجمه الكبير.
تقول المملكة العربية السعودية في العلن، كما في عدد من اللقاءات مع جهات خارجية، أنها تهتم بلبنان وتحاول مساعدته ليتجنّب الوقوع في الفتنة والحروب الأهلية جراء مجاورته لسوريا الغارقة في حرب من هذا النوع، وجراء اشتراك شعوبه مباشرة ومداورة، فيها البعض بالقتال المنظّم والبعض الآخر بالقتال العشوائي والبعض
ظنّ العرب والمسلمون في البداية، بعدما صارت بلدانهم مسارح للإرهاب والحروب المذهبية، أن "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" الذي أنشأته أميركا وتزعمته سيضع حداً لكل ذلك.
شغل "الموقف هذا النهار" الذي نُشِر قبل أيام تحت عنوان "شريك مجهول يحمي نظام الأسد"! عدداً من المهتمين. فبعضهم المؤيد للنظام اعتبره مفيداً إذ يوحي أن أميركا هي الشريك وأن الأسد تبعاً لذلك لن يخسر. أما بعضهم الآخر المعارض له فلم يرتح له رغم التأكيد في نهايته أن النظام انتهى، وأن الأسد قد يبقى زعيماً ل