هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجد حافظ الأسد في تسويقه للصراع باعتباره صراعا بين قوى إسلامية مسلحة رجعية وبين دولته "التقدمية الاشتراكية" فائدة كبرى، فظلت وسائل الإعلام والمواقف الغربية المؤيدة له، تغض الطرف عن حجم العنف الكارثي المستخدم في بسط نفوذه..
امتدت ظاهرة اختلافات الإسلاميين على تعدد مدارسهم واتجاهاتهم إلى داخل الاتجاه الإسلامي الواحد، ما نتج عنه اتجاهات وتيارات تتصارع على أحقيتها في حمل اسم ذلك الاتجاه والانتساب إليه، وهو ما عمق ظاهرة التشظي والتشرذم في أوساط جماعات العمل الإسلامي المختلفة.
مما يزيد مخاوف قادة أوروبا من سلوك واشنطن، علاوة على ذلك، مساعي الرئيس ترامب وإدارته لإبداء حماس مزعج للأقوياء في جميع أنحاء العالم، وإشادته بالزعماء غير الليبراليين من البرازيل إلى الفلبين.
يحتفل الجزائريون اليوم الخامس من تموز (يوليو)، بعيد الاستقلال السابع والخمسين (5 تموز/يوليو 1962)، لأول مرة بنكهة وطعم مختلفين تماما، وهم يقومون في جمعتهم العشرين من عمر الحراك السلمي الذي انطلق في الـ 22 من شباط (فبراير) الماضي،
لقد قام الكيان الإسلامي على ثلاثة أعمدة خلال التاريخ الماضي، لقد سقط عمود وهو: الدولة المسلمة بسقوط الخلافة العثمانية عام 1924م، وبقي العمودان الآخران، وهما: الفرد المسلم، والأمة المسلمة،
يستقرئ التقرير اتجاهات السياسات الدولية، ويشير إلى أن خيوط التفكير الرئيسية في عواصم القوى العظمى في العالم تركز على الحقبة الجديدة التي دخلتها المنافسة بين القوة العظمى، مع وجود تحذيرات لبعض المحللين، تنبه على مخاطر عودة القوى العظمى الاستبدادية باعتبارها التحدي الأكثر أهمية بالنسبة للغرب والنظام ا
ما أن يتحدث عالم أو مفت عن إباحة ضرب الرجل لزوجته الناشز بعد استنفاده لخياري الوعظ والهجر في المضاجع المذكورين في الآية (34) من سورة النساء، إلا وتقوم في وجهه عاصفة من الاعتراضات الساخطة.
أنا شخصيا بطبيعة مساهمتي السابقة في جزء من السلطة وطبعي كمعتدل أدعو للتطوير لا للتثوير بل أعتبر التثوير فتنة أشد من القتل وأتعامل مع من يخالفني بالكلمة الطيبة والحجة وتقديم مصلحة الوطن على مصالح الأحزاب..
كتاب ليبيا في سياسات خارجية الدول الغربية، واحد من أهم الكتب التي تقدم قراءة سليمة ودقيقة للوضع السياسي الحالي في ليبيا من خلال مقاربة تاريخية كما تُعرِّفُ بحقيقة خفايا البيئة الدولية.
ظاهرة المهرجانات التي تحركت في السنوات الأخيرة في المغرب ليست اجتهادا محليا، وإنما هي جزء من ظاهرة تشمل دولا كثيرة من العالم الإسلامي تمتد من تركيا شرقا إلى المغرب غربا، مع التركيز على الدول التي تعرف حركة إسلامية معتدلة ومتغلغة في صفوف الشباب (مصر والمغرب)،
سيذكر التاريخ أن الجمعة الـ19 الموافقة لتاريخ 28 حزيران (يونيو) الجاري، كانت جمعة الراية الوطنية الجزائرية بلا منازع، والاختفاء شبه الكامل إلا في مدينتي تيزي وز وبجاية لهذه الراية الأمازيغية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من النضال وفق آليات جديدة ومختلفة..
يروي شبيط حكاية قيام دولته عبر سير من يعتبرهم روادا جاؤوا من أوروبا حاملين معهم الحلم الذي بدا مستحيلا وبعيدا ليجعلوه ممكنا، وعبر محطات مفصلية يرى أنها شكلت ملامح هذه الدولة وحفرت دعائم قوتها. وهو في ذلك لا يغادر إطار الرواية الرسمية الزائفة الإسرائيلية.
إن وصف إخوان مصر والمشارقة بـ"الدوغماتية السياسية والطقوسية الجامدة" والتعامل مع كتابات البنا وقطب بما هو أقرب أحيانا لـ"لاهوت إسلامي" و"الحتمية الدينية" والانعزال عن المجتمع، كلها أوصاف أقرب إلى "الهرطقة الأكاديمية"، التي تنزع إلى تعميم أوصاف يروجها خصوم الإسلاميين.
خرج الجزائريون في الـ 22 من شباط (فبراير) في انتفاضة سلمية ضد حكم بوتفليقة، وقد كان الهدف إسقاط هذا النظام المتعفن والمرور إلى الحكم الديمقراطي، حينها ظهر الجزائريون بكل عفوية برايتهم الوطنية المعروفة، لكن ما لبث الأمر أن تغير بدخول ما يسمى الراية الأمازيغية على الخط،
في رأيي أن النقد الذي كان يجب أن يوجه للإخوان ورفاقهم في الثورة أنهم قاموا في الواقع بـ"نصف ثورة" وأبقوا الكثير من عناصر الدولة العميقة في الجيش والأمن والقضاء والإعلام والاقتصاد، مما أتاح للدولة العميقة أن ترتب صفوفها وتسترجع قوتها، وتُفشل كل عمليات الإصلاح والتغيير، ثم تقوم بانقلابها على الثورة.
لقد واجه المجتمع العربي المتخلف الصدمة الكولونيالية التي قادها نابليون وهو في حالة تخثر، وهو الأمر الذي جعل نابليون يقدم خطاباً ديماغوجياً ومخادعاً، متذرعاً باحتلال مصر من أنه للاقتصاص من المماليك، ومقدماً نفسه على أنه صديق للسلطان التركي.