هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت حادثة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اختلافا واسعا وكبيرا في أوساط شعبية ونخبوية عربية عريضة حول الرجل، إذ أظهر كثير من السوريين فرحتهم الشديدة بمقتله، وهو ما عبر عنه علماء ودعاة وكتاب وصحفيون سوريون في منشوراتهم وأحاديثهم..
يروج نتنياهو لنفسه، ويرى أنه لا يوجد بديل له، بل ويُنظر إليه على أنه ملك إسرائيل، والمؤسس الثالث لها، وسيد الأمن، وحامي شعبها، والمحقق لنهضتها التكنولوجية والاقتصادية الكبيرة، والزعيم الداهية الذي أعاد تشكيلها، والمفتاح لحل جميع مشاكل الشرق الأوسط..
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي باتت الولاياتُ المتحدة الأمريكية، تلك القوةُ المهيمنة على مفاصل النظام الدولي، خطرا محدقا على كل من البلدين، بما تفرضه من العقوبات وما تضعه من قوانين للمنافسة تخدم اقتصادها وتربك اقتصاديات الدول المنافسة. وهذا ما دفع البلدين إلى البحث عن أفق شراكة ما لتحقيق مصالحهما..
حذر خبراء دوليون من أن منطقة الشرق الأوسط، على أبواب حرب شاملة إن لم تكن قد دخلت بالفعل في ذلك، إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لوضع حد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وكامل الأراضي الفلسطينية وفي لبنان..
سنعتمد دليلا أشد متانة أساسه تحليل مقومات الربيع العربي كما حدث بما يشبه الوصف الفينومينولوجي. وسأنطلق في هذا الوصف من دحضي لأطروحة الأستاذ طارق رمضان خلال حوار دار بينه وبيني في ندوة انعقدت بجينيف سنة 2012 أطروحته التي يعتبر فيها الربيع العربي مؤامرة غربية..
عرضت الورقة وزن المذهبية في السياسة الخارجية الإيرانية، كما ناقشت التوظيف المذهبي في العلاقات العربية الإيرانية، والسياسة الإيرانية الخارجية تجاه الشيعة العرب والشيعة غير العرب. وختم الباحث ورقته بمبحث حول طوفان الأقصى بين المذهبية الدينية والرؤية الاستراتيجية للصراع..
من المعلوم أن سكان الشمال الأفريقي قبل الفتح الإسلامي، كانوا خليطا من كل ألوان وأعراق البشر من مختلف القارات بحكم الموقع الجغرافي، ولا يهم ما يذهب إليه بعض المؤرخين، من أن بعض هؤلاء السكان قد وفدوا من المشرق العربي حصرا، وإنما الذي لا شك فيه، أن أولئك السكان قد امتزجوا جميعا في بوتقة الدين القويم، الذي لا يفرق بين الناس إلا بالتقوى، وكل مسلم هو أخو المسلم، بقطع النظر عن أصله وفصله ومكان مولده.
يخوض الكتاب في المحطات الدستورية القطرية، بدءا من الحراك الدستوري خلال عشرينيات القرن العشرين في أنحاء المنطقة، مرورا بصدور الدساتير في الدول الثلاث، ويلاحظ المؤلف أنّ كثيرا من الكتابات عن بلدان الخليج العربية تتّسم بالتعميم.
سيدرك الصهاينة وشركاؤهم الأمريكيون والعملاء والموالون لهم، أن قتل القادة لا يوقف المقاومة أبدا، وأن القادة الشهداء يُستبدلون وقضيتهم تستمر حتى تتحقق أهدافهم، طبقات قيادية من حركة حماس على رأسهم شيخهم الشهيد أحمد ياسين غُدر بهم واستشهدوا وهم في عز عطائهم وما زاد ذلك المقاومة الفلسطينية إلا قوة وانتشارا..
شهدت الأيام الماضية تصعيدا دراماتيكيا في الحرب على الساحة اللبنانية، واختراقا أمنيا إسرائيليا خطيرا لحزب الله، وموجة من الاغتيالات لقادة الحزب بما فيهم الأمين العام السيد حسن نصر الله، مما أعطى المشهد في الشرق الأوسط قتامة وضبابية فيما يتعلق بمستقبل الحرب ومحور المقاومة..
صحيح أن للإنسان علاقة بالمكان تقبل الاعتبار أصلا لقيام الإنسان العضوي لأن كل كيانه المادي مستمد هواؤه وماؤه وغذاؤه ودواؤه ومناعته العضوية من الطبيعة لب الثروة (بمفعول الزمان والتوارث العضوي) وهو لا يستطيع أن يعيش لحظة واحدة من دون أولها..
لم يكن سهلًا البحث الأكاديمي عن "الدولة العربية" التي تبدو قابلة للتغيير، سواء من خلال تيارات أيديولوجية عابرة للدولة الوطنية، مثل القومية العربية والإسلاموية، التي نجت منهما حتى اليوم، أو بتدخلات خارجية؛ ما ولّد الكثير من التوتر السياسي والاجتماعي عند كل بادرة خروج من المراوحة القاتلة في الوضع الراهن..
بعد النصر الإلهي في حرب تموز 2006 تغيّرت الأمور كثيرا. فثماني عشرة سنة كانت كافية للجيش الإسرائيلي المدعوم أمريكيا ليعيد ترتيب أوراقه من جديد. فقد تمّ تحييد قدرات حزب الله إلى حدّ كبير، فالتقدم التكنولوجي والقبة الحديدية وتدخل الذكاء الاصطناعي في التصدي للصواريخ جعل ترسانته قديمة قد تجاوزها الزّمن..
بحث الكتاب دور السياسات الدولية في ظهور المواقف السياسية المختلفة في الشرق من الدولة العثمانية والإصلاح واللامركزية والاستقلال والقومية والثورة العربية، بصفتها إطارًا لتكوين الدولة الحديثة في المشرق العربي، ومنها لبنان الكبير، وأهداف هذه السياسات ولزرع المخاوف المتبادلة بين المجموعات اللبنانية الطائفية..
كشفت معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي الذي أعقبها على قطاع غزة عن نماذج استثنائية في البطولة والثبات سطرّها أهل غزة ومقاومتها في مواجهتهم لاحتلالٍ دمويّ مجنون، لا تحكمه حدود من الأخلاق أو القوانين أو الاعتبارات..
تعدُّ أوكرانيا الدولة الثانية، بعد روسيا، من حيث الأهميّة الاستراتيجيّة في منظومة الاتحاد السوفياتي السابق. وهناك جذور حضارية وتاريخية واقتصادية وثقافية وعرقية ودينية عميقة بين البلدين المتجاورين. ولذلك تعتبر روسيا أن استقلال أوكرانيا عنها هو نسف لتلك الجذور وضرب للترابط التاريخي والاقتصادي العميق..