هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليعذرني المصريون الناشطون سياسيا ومدنيا المتضررون من كابوس نظام عبد الفتاح السيسي: لا تنتظروا شيئا من لقاءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس السيسي خلال الزيارة التي بدأها الأخير إلى باريس أمس الإثنين.
تنفرد المملكة العربية السعودية في مفاوضات المصالحة مع دولة قطر، بينما يقف شركاؤها في محور القطيعة الرباعي “مصر الإمارات والبحرين” بعيدا عن هذا المسلك الدبلوماسي الذي يفتح طريقا لحل سياسي توافقي .
اليوم مطلوب من نواب المعارضة الاجتماع للاتفاق على الخطوط العريضة لخريطة الطريق، اليوم لابد من التوافق على برنامج عمل مختصر يتم انجازه قبل الانتقال الى التوافق على برنامج عمل آخر، وهكذا! وما لم تتفق المعارضة على التعاون مع بقية أطياف المجلس فيما يمكن التوافق عليه، فلن يتمكن المجلس من الانجاز! وان أرا
تظل الانتفاضة الأولى التي تحل ذكراها بعد يومين (التاسع من الشهر) واحدة من أهم إبداعات النضال الفلسطيني، وعلامة فارقة في تاريخه. لقد شكلت بما اشتملته من فعل يومي مزدحم بالتفاصيل وعفوية، وتنظيم مركب في نفس الوقت، انطلاقة جديدة لإعادة صوغ جملة من الأهداف تصلح لأن تشكل قاعدة لتطلعات الجماهير في ظل التحو
مثلت عملية اغتيال محسن فخري زادة، الذي يوصف بـ«أبي القنبلة الذرية الإيرانية» ضربة موجعة للمشروع النووي الإيراني، واختراقا كبيرا لمنظومة الدفاع والمخابرات في هذا البلد الذي يخوض حروبا مخابراتية مع خصومه منذ عقود. وقد أعادت عملية اغتيال فخري زادة إلى الأذهان مسلسل اغتيال عدد من علماء المشروع النووي ال
الأزمة الخليجية هي في الأساس خلافات أنظمة لا شعوب، وتجاوزها يعني الكثير لدول المنطقة وأهلها. نعم هي مصلحة قومية ووطنية على حد سواء، لأن الاشتباك المستعر على مختلف الجبهات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، عمق جراح الأمة وضرب منظومة العمل العربي المهترئة أصلا في مقتل.
يوم الجمعة قتل الجنود علي أبو عاليا، الغلام الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، برصاصة قاتلة اخترقت جسده. لا يمكن لأحد أن يبقى بلامبالاة وهو يرى وجهه البريء في صور سابقة ثم صورته الأخيرة وهو ملفوف بكفنه، وجهه مكشوف وعيناه مغمضتان..
منذ نحو أسبوعين، أثارت صورة جمعت ممثلا مصريا شديد الإعجاب بنفسه، ويُعرف بـ«نَمْبر وَن» أي الأول، والصورة؛ جمعته بمطرب صهيوني في دبي، وأشعلت غضبا عارما في أنحاء مصر، وكانت منصات «التواصل الألكتروني» بمثابة الميادين الملتهبة لهذا التراشق، خاصة على منصة «تويتر» واعتلتها آلاف مؤلفة من الساخطين على «نمبر
عندما اندلعت ثورة السوريين ربيع العام 2011، ردّ نظام الأسد على الثورة بالاستخدام الواسع للقوة. وشملت الردود، إضافة إلى الملاحقة والاعتقال، إطلاق الرصاص على المتظاهرين من جانب عناصر المخابرات والجيش، ولم يقتصر السلاح على الأسلحة الفردية الخفيفة، بل شمل الآليات والمدرعات، ثم الطيران والمدفعية، ما أدى
وإذا تحقق التطور الأخير الذي يتم فيه تهميش دونالد ترامب، سيظل هناك رصيد كبير له يتمثل في قاعدة مؤيديه. وهذه ستكون قوة يعتد بها لفترة طويلة مقبلة. وقاعدة مؤيدي ترامب لا تتمثل قوتها في العدد فحسب، بل في الحماس والغضب ضد ما يعتبرونه أميركا النخبوية. وهذه القاعدة تتضمن كثيرين من المسيحيين الإنجيليين الذ
قبل أسابيع على انتخابات الكنيست الأخيرة، كانت الركيزة الأساسية في دعاية اليمين الإسرائيلي الانتخابية، وعلى رأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقوم على دعامة أساسية هي «الضم».
تبدو النهضة اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة ومفصلية، قد لا تتكرر لتنقذ نفسها، وقفة، ومراجعة، وانبعاثا جديدا. لحظة تحتاج الكثير من الشجاعة ونكران الذات. لحظة تسويات تاريخية، تعبر بالحركة إلى أفق وطني جديد، تحتاجه البلاد والمنطقة..
إن القضية الفَلسطينية لهي مأساة العرب والمسلمين المستعرة وإحدى أمهات القضايا عند أحرار العالم وحرائره. وحسبنا هنا أن نسترجع بعض تواريخها ومنعطفاتها في حرم هيئة الأمم المتحدة حتى نرى ونوقن كيف تنبني "الشرعية الدولية" على منطق القوة والأمر الواقع من جهة، وعلى ازدواجية المكاييل والمقاييس من جهة ثانية.
استغلت أبوظبي المخاوف الاستشراقية في الغرب لكي تصم "الإسلاموية" على أنها عبارة جامعة لكل أشكال التطرف الأيديولوجي الذي قد ينبثق من الإسلام
لن يقدم الرئيس الأميركي المنصرف دونالد ترامب على تسليم مقاليد البيت الأبيض للرئيس المنتخب جو بايدن في العشرين من كانون الثاني القادم باختياره وإرادته، ذلك أنه ما زال مصراً على أنه المنتصر في هذه الانتخابات التي يعتبرها مزورة..
عندما سئل أحد المسؤولين الإيرانيين عن رأيه في كل من بايدن وترمب، أجاب: الاثنان مثل البيبسي كولا والكوكاكولا. إلى حد ما، وإن اختلف المذاق قليلاً. فالنظام الأميركي بمجمله له سياسة عليا ويختلف الحزبان، أو المتنافسان، في رؤيتيهما..