هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد استطاع حافظ الأسد وأجهزته الأمنيّة إقناع الدّكتور البوطي يأنّ المشكلة الحقيقيّة ليست عندهم في ما يتعلّق بعودة العلماء المبعدين أو إخراج المسجونين منهم، بل هي عندهم، وقد استجاب حافظ الأسد للدّكتور البوطي في بعض هذه الوساطات ممّا عزّز عنده هذه القناعة
مثل هذه المواقف كانت مستمرّة من حافظ الأسد في تعامله مع الدّكتور البوطي، لكنّها لم تكن وحدَها التي جعلت البوطي يثق بل يؤمن بحافظ الأسد وبصدقه، بل كانت هناك أمور عديدةٌ ساندت هذه البروباغندا التي كان الأسد يمارسُها باقتدارٍ مع الدّكتور البوطي.
هاجم أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسليمن، عدة رموز علمية ووصفهة بـ"علماء السلطان" وخص منهم فاروق حمادة وأحمد حسون وعلي جمعة ومحمد سعيد البوطي وأحمد كريمة.