هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في تصريح غير متوقع، تحدث مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، عن العملات الإلكترونية.
تواصل العملات الإلكترونية موجة الانهيار الحاد الذي بدأته قبل أيام لتواصل الخسائر والنزيف الحاد، فيما يشير إلى قرب انفجار فقاعة العملات الإلكترونية الرقمية التي ارتفعت بشكل صاروخي خلال تعاملات العام الماضي..
أثارت النجاحات التي حققتها العملات الرقمية وعلى رأسها "بيتكوين" مؤخرا، رغبة جادة من قبل الحكومات الرسمية ومن بينها العربية مثل الإمارات والسعودية، لإصدار عملات رقمية خاصة بها، قد يكون مجال استخدامها ضيق وليس بشكل واسع.
واصلت ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية "ريبل" صحوتها لتسجل مستوى قياسيا جديدا وتحد من هيمنة "بيتكوين" على السوق، تزامنا مع تراجع الأخيرة.
قالت صحيفة "تلغراف" إن بنك إنجلترا المركزي يتجه للموافقة على إصدار نسخته من العملة الرقمية المشفرة على غرار بيتكوين، مطلع العام المقبل.
أصدرت دار الإفتاء المصرية، الاثنين، فتوى جديدة تحرم فيها تبادل العملة الإلكترونية "بيتكوين"، التي شهدت تحقيق أرباح كبيرة في زمن قياسي.
فيما تتواصل المحاذير بقرب اقتراب انفجار فقاعة "بيتكوين"، واصلت العملة الإلكترونية خسائرها الحادة لتفقد أكثر من خمسة آلاف دولار من قيمتها خلال ساعات، متراجعة بنسبة 27 بالمائة، مسجلة أكبر خسائر خلال ساعات منذ بداية العام الجاري.
خسرت عملة "بيتكوين" 20 بالمائة من قيمتها في عشر ساعات يوم الجمعة بعدما كانت قفزت بأكثر من 40 بالمائة في الساعات الـ48 الماضية، وهو ما يثير مخاوف من أن السوق ربما تتجه إلى انهيار للأسعار.
بعد موجة صعود صاروخية، تكبدت العملة الافتراضية "بيتكوين" خسائر تقترب من 15 بالمائة، حيث فقدت أكثر من ألف دولار في ساعات، بعد وصولها إلى أعلى مستوى مخترقة حاجز الـ10 آلاف دولار، وبعدها 11 ألف دولار، وذلك في أقل من 24 ساعة.
في الوقت الذي تتزايد فيه حدة مطاردات الدول والحكومات العربية والأجنبية لسوق العملات الإلكترونية، تواصل عملة "بيتكوين" زحفها المستمر والقوي متجاوزة مستوى 10 آلاف دولار.
حذَّر مبارك راشد المنصوري، محافظ البنك المركزي، من التداول بالعملة الافتراضية "بيتكوين"، وقال إنها غير قانونية ولا تستند إلى أي أصول تدعمها حالياً.
ارتفعت قيمة العملة الإلكترونية "بتكوين" أمس فوق مستوى 3 آلاف دولار للمرة الأولى، لتستمر في ارتفاعها الكبير لهذا العام مدعومة بتزايد الطلب من المستثمرين في آسيا.