هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شريف أيمن يكتب: عبد الناصر الذي حوَّل قيادات المؤسسة العسكرية إلى زمرة من الرفاق، يأتلفون في ليالي السهر والملذات الشخصية، اضطر ليتوقف أخيرا عن عبثه بمصر، فأحضر الكفاءات العسكرية لمنصب القيادة، وكان الفريق رياض رئيس أركان هذه المؤسسة، ومن نزاهته وجنديته وإخلاصه، ذهب لمتابعة عملية الهجوم على خط بارليف لتدمير تحصيناته، ولم يقف على الخطوط الخلفية للقتال، بل على خط المواجهة المباشرة
القائد الحق لا بد أن يكون وسط جنوده يرونه بعيونهم ويصافحونه بأيديهم، إنه الفريق عبد المنعم رياض، أعظم من أنجبت العسكرية المصرية في عصرها الحديث