هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت خرجات الحكومة المغربية الأخيرة المهددة للمنخرطين في حملة مقاطعة ثلاث منتجات بالمتابعة القضائية في حال ترويج أخبار زائفة، استهجان وسخرية العديد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي تستمر فيه المقاطعة وسط خسائر مادية كبيرة للشركات المستهدفة.
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الحملة المجهولة التي تم شنها على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك ضد استهلاك ثلاث علامات تجارية معروفة في المغرب، كرد فعل إزاء ارتفاع تكاليف المعيشة.
تستمر حملة المقاطعة التي دعا إليها نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب في الاتساع، بعد اليوم السابع من انطلاقها، وذلك بانضمام عدد من الفنانين والإعلاميين والدعاة إليها، مطالبين الحكومة بتحمل مسؤوليتها ومراقبة أسعار المنتجات الاستهلاكية التي ارتفعت دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين.
دشنت كبرى الصفحات المغربية بمواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية لمقاطعة الحليب والبنزين والمياه احتجاجا على ارتفاع أسعارها، عرفت تجاوبا واسعا لدى المستهلكين المغاربة.