هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تولى سعيد رئاسة تونس عقب انتخابات 2019 بعد مروره إلى الدور الثاني وفوزه على المرشح نبيل القروي
عادل بن عبد الله يكتب: الرئيس قيس سعيد يتجه إلى الفوز بعهدة انتخابية ثانية، وهي عُهدة لا ترتبط بمشروعية الأداء بقدر ارتباطها بفقدان الأجسام الوسيطة لأي شرعية مستأنفة، وعجزها إلى حدود هذه اللحظة عن تقديم بديل جامع يستطيع منافسة سردية تصحيح المسار وما يؤسسها من نقد جذري للديمقراطية التمثيلية.
يتأهب المتقدمون للانتخابات التونسية يوم الـ 29 من تموز /يوليو للتقدم إلى الانتخابات الرئاسية التي دعا إليها الرئيس التونسي قيس سعيد، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حيث أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن قبول الترشح للانتخابات يبدأ في 29 تموز /يوليو ويستمر حتى 6 آب / أغسطس المقبل.
قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح بتونس، رمزي الكوكي، إن الإطار الطبي بمستشفى الرابطة بالعاصمة أذن بإرجاع وزير العدل السابق والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري إلى السجن بالمرناقية، بعد استقرار وضعه الصحي..
طالبت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، بإطلاق بسراح الوريمي ومرافقيه٬ وقال بيان المنظمة: "يجب على السلطات الإفراج عنهم فورًا ما لم توجّه إليهم تُهمًا بارتكاب جرائم جنائية معروفة، بما يتماشى مع المعايير الدولية"..
قرر وزير العدل التونسي السابق، نور الدين البحيري منذ الثامن والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي الدخول في إضراب مفتوح احتجاجا منه على تواصل حبسه ظلما وعدم محاسبة من قاموا بالاعتداء عليه لحظة اعتقاله.
بحري العرفاوي يكتب: عملية إيقاف العجمي الوريمي طرحت سؤالا حول من يريد تأزيم الوضع، والبلاد تستعد لانتخابات رئاسية قريبا، يحاول فيها قيس سعيد الفوز بدورة جديدة تمتد خمسة أعوام. وقد بدا واضحا أن عملية إقصاء تتم بشكل ممنهج لكل منافس جدي محتمل..
عادل بن عبد الله يكتب: كان "تصحيح المسار" مشروعا سياسيا يتحرك بمنطق التناقض والتعارض المطلق مع فلسفة الانتقال الديمقراطي، بل كان نجاحه في إنهاء تلك المرحلة دليلا على هشاشتها وعطبها الذاتية. وإذا كان غياب "الكتلة التاريخية" أمرا مفهوما قبل 25 تموز/ يوليو 2021، فإن غيابه في خطاب "تصحيح المسار" أمر يدعو إلى التساؤل
تحدث الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي عن سيناريوهات ومآلات الأزمة التونسية خلال المرحلة المقبلة، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس قيس سعيّد قبل أيام عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل...
الحكم على المحامية سنية الدهماني يأتي في إطار ملاحقة سلطات الرئيس قيس سعيد للناشطين والمحامين والإعلامين الذين ينتقدون الأوضاع السياسية التي آلت إليها البلاد.
عادل بن عبد الله يكتب: إجراء الانتخابات يعني قبولها الاحتكام للإرادة الشعبية لتأكيد "التفويض الشعبي الأصلي" الذي حازته يوم 25 تموز/ يوليو 2021 لتصحيح المسار بمحاربة الفساد السياسي والاقتصادي، أما من جهة المعارضة فإنها ترى في الانتخابات فرصةً لتغيير نظام الحكم والقطع مع تصحيح المسار -ومع فلسفته السياسية الرافضة للديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة- في إطار القانون وبمنطق التداول السلمي على السلطة
يأتي الإعلان عن الموعد الرسمي للانتخابات في وضع سياسي متأزم وقطيعة كبيرة بين السلطة والأحزاب السياسية نتيجة رفض الأخيرة لمسار الرئيس قيس سعيد، ومطالبتها المستمرة بضرورة إجراء انتخابات حرة وفق شروط تضمن نزاهة الانتخابات والقبول بها دون أدنى تشكيك..
بحري العرفاوي يكتب: في الوقت الذي تبدو فيه المعارضة مترددة وغير منسجمة، يتابع التونسيون نشاطا ميدانيا مكثفا يقوم به قيس سعيد، وقد يُفهم على أنها حملة انتخابية سابقة لأوانها
قال السفير الأمريكي السابق في تونس، البروفيسور غوردون غري، إنه "سيتم إعادة انتخاب الرئيس التونسي قيس سعيّد في انتخابات ليست حرة وغير نزيهة بالمرة"..
عادل بن عبد الله يكتب: قضية المحكمة الدستورية وما تثيره من جدل عمومي هي قضية هامشية، أو قضية مشتقة من قضية أصلية مدارها العجز عن بناء ميثاق أو عهد جمهوري راسخ يعترف بالانقسام الاجتماعي وبشرعية من يمثله في مختلف المجالات، أي عجز النخب بمختلف مرجعياتها الفكرية عن التوافق السلمي والمبدئي على مشروع وطني جامع لإدارة التنوع، وتنظيم تضارب المصالح المادية والرمزية بين مختلف الفاعلين الجماعيين
طالب حزب "العمل والإنجاز"، السلطات بالإفراج عن موعد الانتخابات الرئاسية وتوفير الشروط اللازمة حتى تكون حرة ونزيهة.