في مسالك التشخيص ومناهج البحث بين الجابري وجعيط

يتأثر العقل الديني أو السياسي بمؤثرات لا واعية عند جعيّط ولكنه يظلّ ظاهرة فردية. ومن ثمة كان يتقصى سير الرجال. فليفهم الجدل بين الديني والسياسي يلاحق سيرة علي وسيرة عثمان وسيرة معاوية وهكذا.ولكن الجابري يفيد من كتاب رجيس ديبره "العقل السياسي" ليحدد اللاشعور السياسي بكونه لا يفعل إلا ضمن المجموعات.

في راهنية فكر عابد الجابري والحاجة للكتلة التاريخية (3من3)

لا ينسى الاستقلاليون ابدا للجابري انتسابه لما كانوا يسمونه بـ"الانقلابيين"، ولن ينسوا الدور الذي كان يقوم به في مرافقة قيادات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ثم بعد ذلك إنتاج وتحبير الأوراق المذهبية للاتحاد الاشتراكي، وكتابة افتتاحيات الحزب في جريدته المشهورة "التحرير" ثم المحرر ثم الاتحاد الاشتراكي.