هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: الإسلاميين الذين فروا من دول "الربيع العربي" بعد هزيمته لم يُهاجروا داخل السياق لافتقادهم هم وسياقهم الجديد إلى العناصر الذاتيَّة والموضوعيَّة، التي تجعل منها هجرة تأسيسية لسياق دعوي جديد، وإنما صاروا غُرباء في البُلدان العربية والإسلامية التي هاجروا إليها، بسبب قيود الهجرة والجنسية واللغة، وغيرها من الآصار المرتبطة بالدولة القُطريَّة وقداسة حدودها، وتكوينها المنغَلِق سُكانيّاً ولغويّاً وثقافيّاً