هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا شك أن كل من شهد تلك الجنازة المهيبة في مقبرة سيدي يحيى الصغيرة في مستوى العاصمة، والكبيرة في محتوى القائمة، وتمعن في وجوه الحاضرين، عرف وأدرك هذه المعاني السابق ذكرها، وميز ذلك البون الفارق بين جنائز الرجال العظام ومواكب الذكور الأقزام، وتعرف كل من له حس في البصر والبصيرة على خريطة الفضائل والأعمال الكبيرة الممدودة أمامه كالحصيرة.