هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثمة أسئلة يتوفر جوابها لدى الإسرائيليين قبل الفلسطينيين أنفسهم، من قبيل من المسؤول عن استمرار الحرب؟ ومن يقتل الآلاف بالبراميل المتفجرة؟ ومن يقاتل بقادته قبل جنده؟ وأيهما أقرب للاستسلام، صاحب الأهداف التي لم تحقق، أم من تعهد بحرب استنزاف طويلة وصدق وعده؟
يقول الكاتب: وهل كان من باب المصادفة، أنه في اشتباكه الأخير مع العدو، “كسر السلك” وربطه على ذراعه اليمنى التي أصيبت إصابة خطيرة حتى يوقف النزيف، كي تترسخ صورته في اذهان أجيال كاملة، بأنه من “كسر السلك” في مواجهة الصهاينة مرتين.
يقول محمد كريشان: من أعطى إشارة الانطلاق لهذا الاستفتاء لم يكن سوى استشهاد يحيى السنوار بتلك الطريقة الدرامية التي خلدته مقاتلا مدافعا بشراسة عن أرضه وشعبه إلى آخر رمق.
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية (حكومية)، إحالة مسؤولين في قناة "إم بي سي" إلى التحقيق، بعد بثها تقريرا حرّض على قادة حركة "حماس" الذين استشهدوا في معركة "طوفان الأقصى".
يظهر الشهيد السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى، فيما كانت يده اليمنى مصابة وتنزف.
أكد نتنياهو أن الحملة العسكرية كان لديها المزيد لتحقيقه بعد مقتل السنوار. وفي الوقت نفسه، أشاد بعض حلفائه من اليمين المتطرف بالحلقة باعتبارها دليلا على وجود حل عسكري "للإرهاب".
يقول الكاتب متحدثا عن السنوار: عابوا عليك سيدي الصلابة في الحق، وقالوا إنك أكثر الصقور تطرفا في المواقف، لكنهم نسوا أن الثبات على الحق وعدم المهادنة والمساومة فيه لا تعني تطرفا.
بثت قنوات تلفزة عبرية تسجيل فيديو للمعركة التي دارت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقوة تابعة للاحتلال، قبيل استشهاده في أحد المنازل في منطقة تل السلطان في رفح.
يقول بن عيسى: كانت الأمة مصابة بوباء ابتعاد الناس عن الجهاد المفروض على كل مسلم ومسلمة دفاعا عن الأرض والعرض، ولكن مصابها الآن جلل، بعد أن ظهر أناس من شيوخ وقادة وعامة الشعب، يُكفّرون المجاهدين، وإذا استُشهدوا يشمتون بهم.
قال الكاتب؛ إن السنوار وهنية بعيدان محصنان، وأنهما (أو أحدهما) يسكنان قصورا هنا أو هناك في هذه العاصمة العربية أو تلك، وأنهما يتحصنان وراء الأسرى ويضحيان بجنود حماس، فكيف الحال الآن؟
قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ إن "هذه الاغتيالات المستمرة والمجازر البشعة التي ينفذها الكيان الصهيوني، تشكل حلقة جديدة في سلسلة من الفساد والإفساد".
يظهر السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى.
نعت عدة شخصيات مصرية الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد خلال معركة مع جيش الاحتلال في رفح جنوب القطاع.
عرضت القناة السعودية التقرير تحت عنوان: "ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، وتناولت فيه أيضا قيادات عسكرية من حزب الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، وآخرين.
قال المجلس الإسلامي السوري، إنه "يعبر عن ألمه وافتخاره في الوقت نفسه باستشهاد يحيى القائد يحيى السنوار مع ثلة من رفاقه القادة الأبرار على ثرى غزة الأبية مقبلا غير مدبر".
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاهد التي بثها إعلام الاحتلال لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، حيث وصفها كثيرون بأنها كرست "أسطورة السنوار".