هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دافع عسكريون مصريون عن سلسلة الامتيازات التي منحها السيسي لضباط المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتي أثارت ردود فعل واعتراضات كبيرة داخل مصر وخارجها..
بدأ المجلس العسكري يخطط للانقلاب منذ تلك الليلة بينما الثوار سكارى في نشوة الانتصار!
في الوقت الذي كان يحتفل فيه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بعيد ميلاد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، بقصر الاتحادية مطلع تموز/ يوليو الجاري؛ أعلنت عدة منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان أنّ باريس قدّمت للقاهرة منذ 5 سنوات أسلحة وآلات وأنظمة مراقبة استخدمها النظام الحاكم لـ"سحق الشعب المصري"..
وجهت جماعة الإخوان المسلمين نداء للشعب المصري، بكل "قواه الثورية الحية، أن يتوحد الجميع على قلب رجل واحد؛ لإسقاط الانقلاب العسكري، ومحاكمة رموزه، وإنزال القصاص العادل بهم، إن آجلا أو عاجلا".
وافق البرلمان المصري في جلسته ظهر الثلاثاء على مشروع القانون الذي قدمته الحكومة مساء امس الاثتين والخاص بمعاملة بعض كبار قادة القوات المسلحة.
عجز قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عن تقديم صورة مقنعة لتحسن الأوضاع الاقتصادية، خلال كلمته بمناسبة مرور خمس سنوات على احتجاجات 30 يونيو، وانقلاب 3 يوليو، واكتفى بتقديم أرقام على ورق لا تتعلق بتحسين مستوى معيشة المواطنين.
لقد دخل الجنرال في إبريق ضيق ولن يستطيع الخروج منه حيا أو سليما، وكلما همّ قوم، حتى من بين رفاقه، بمحاولة مساعدته وإخراجه بدون آثار جانبية، وجدوا أنفسهم تحت طائلة الاتهامات بالعمالة والتخوين ومحاولة الانقلاب
كشفت منظمة حقوقية عبر تقرير رقمي شامل لحالة حقوق الإنسان بمصر، عن مقتل 3110 مواطنين خارج نطاق القضاء والقانون بمختلف المدن المصرية منذ بداية إنقلاب تموز/ يوليو 2013 والذي قاده الجنرال عبد الفتاح السيسي.
هل كان المغفلون يعتقدون أن السيسي، وقد طالبوه بالتدخل، سيعزل الرئيس المنتخب ويختار أحداً منهم؟!
خمس سنوات مرت على الإنقلاب العسكرى بمصر تفاقمت خلالها المشاكل الاقتصادية، بزيادة قيمة العجز بالميزان التجاري وارتفاع قيمة العجز في الموازنة، وتصاعد الدين المحلي والخارجي، حتى أصبحت تكلفة الدين الحكومي من فوائد وأقساط، تستحوذ على حوالي نصف الإنفاق بالموازنة
وحلّت ذكرى الثلاثين من حزيران/ يونيو مرة أخرى، يقول البعض: "ثورة الثلاثين من يونيو"، ويقول آخرون "سهرة تلاتين سونيا"، ويقول فريق ثالث: "تظاهرات سلمية أدت في النهاية إلى انقلاب عسكري، بسبب فشل جميع النخب السياسية في توحيد طريقة التعامل مع الدولة العميقة بالطريقة التي أسقطت مبارك"..
بعد تنكيل النظام العسكري الحاكم بمصر بالإعلامي توفيق عكاشة بإسقاط عضويته بالبرلمان، وغلق قناته "الفراعين" ومنعه من الظهور الإعلامي، وإصدار حكم قضائي بحبسه؛ عاد عكاشة مجددا للظهور الإعلامي ممجدا سياسات النظام.
أكد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، حسن صالح، أن "الشعب المصري تعرض لمؤامرة كبرى وخدعة خبيثة على يد عصابة من العسكر والدولة العميقة وفلول المخلوع، تدعمها قوى إقليمية، وتنفق عليها أخرى محلية، فأجمعوا أمرهم على اغتيال مكتسبات الثورة المجيدة".
علق رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي السبت، على ما أسماه الذكرى الخامسة لـ"ثورة 30 يونيو"، قائلا إنه "في ذلك اليوم المشهود انتفض ملايين المصريين..
آن الأوان لنعرف حقيقة ما جرى، والخبر المجرد، ليصبح تحليله من اختصاص المحللين بين أخذ ورد، بدون الرد علينا بأن هذا ليس وقته، فالحقيقة مطلوبة طوال الوقت، وبدون القول بأن من يملكون الحقيقة في السجون، فهذا ليس صحيحا
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان (معا ضد العصابة)، مؤكدا أن "الحكم العسكري أذل البلاد والعباد، وفرَط في ثروات الوطن، وجزره ونيله، وقتل الآلاف من أبنائه، واعتقل وعذب وطارد عشرات الآلاف الآخرين، ولا يزال يواصل قمعه للجميع من عارضوه ومن أيدوه".