هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سوف يكون التفجير الانتحاري الذي ارتكبه أحد انتحاريي تنظيم "داعش" في بلدة سوروتش الحدودية التركية، نقطة فاصلة في تعامل تركيا مع هذا التنظيم ومع الحرب السورية، كما قد يتحول نقطة فاصلة في مستقبل التنظيم نفسه.
عندما ستسرد كتب التاريخ سيرة العلاقة اللبنانية السورية في عهد عائلة الأسد، سوف تحتل شهادة وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فصلاً مهماً من فصول هذه الكتب.
معركة كوباني تجر الرئيس باراك أوباما من قدميه ورغماً عنه إلى الحرب السورية. حاول جاهداً، طوال السنوات الثلاث الماضية أن يتجنب هذا الانزلاق، وأن يعتمد على التهديدات والخطب النارية ضد نظام بشار الأسد. لكن الرئيس السوري كان طوال هذه المدة يغلي هذه الخطب ويشرب ماءها، لأنه كان يعرف من اي معدن صُنعت عظام
كوباني فرصة لرجب طيب أردوغان للانتقام. في عين العرب الكردية ينتقم الرئيس التركي من واشنطن ومن حزب العمال الكردستاني، ممثلاً بالقيادة الكردية المحلية التي تسلمت السيطرة على كوباني من قوات النظام السوري، كما ينتقم من صديقه القديم الذي تحول إلى عدوّه خلال السنوات الثلاث الماضية، الرئيس بشار الأسد.
كتب إلياس حرفوش: كان العنوان في الجريدة البريطانية صادماً: الغرب على وشك المشاركة مع قوات بشار الأسد في وجه تنظيم «الدولة الإسلامية». بعده جاء إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في إطلالة أولى بعد غياب طويل، أن حكومته مستعدة للتنسيق «مع الجميع» لمكافحة إرهاب «داعش»..
كتب الياس حرفوش: تشكل أزمة اوكرانيا أصعب امتحان لعضلات باراك اوباما منذ وصوله الى البيت الأبيض قبل خمس سنوات. فالرئيس الذي اعتمد منذ بداية عهده سياسة الانكفاء عن لعب اي دور في الازمات الدولية، يجد نفسه الآن امام اصعب مواجهة مع القوة الروسية منذ تفكك وانهيار الاتحاد السوفياتي. بل ان بعض المراقبين يرى
من الصعب الآن تقدير حجم الخسارة التي مني بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اوكرانيا، ومدى تأثيرها على سلوك موسكو على الساحة الدولية، وخصوصاً على علاقاتها المقبلة مع واشنطن، ومع عواصم القرار الاوروبي. وان كان الغربيون يأملون ان تدفع التطورات في اوكرانيا القيادة الروسية الى اعادة قراءة دورها وسلوكها
هناك نكتة تدور في البرازيل تعليقاً على فضيحة التجسس الأميركي على هاتف رئيستها ديلما روسيف. تقول النكتة أن روسيف وجدت أن أسرع طريقة لإبلاغ الرئيس باراك أوباما بقرارها إلغاء زيارتها إلى واشنطن هي بإرسال رسالة نصية إلى هاتفها الشخصي، لأن أوباما يراقب هواتف الرؤساء الآخرين أكثر مما يراقب هاتفه الشخصي.