هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت أحزاب يسارية في تونس انطلاق المشاورات لتشكيل هيئة ولجنة وطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، فيما نظم أنصار حركة النهضة وقفة احتجاجية للتضامن مع الموقوفين..
حملة اعتقالات واسعة في تونس ضد معارضي الرئيس قيس سعيد، بتهمة متعلقة بالإرهاب قد تصل عقوبتها في حال الإدانة إلى الإعدام.
قالت حركة النهضة، إن السلطات استدعت رئيس الحركة راشد الغنوشي، من أجل التحقيق معه في ملف جديد، لكنها لم تكشف تفاصيله.
يرى كثيرون أنه "دينامو الحزب"، وقلب "النواة الصلبة" للحركة التي تقف في وجه العاصفة وفي مواجهة مباشرة مع الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي انقلب على حلفائه..
عادل بن عبد الله يكتب: ولم يكن الوضع مختلفا بعد الثورة، فمنذ الأيام الأولى لرحيل المخلوع عملت أغلب النخب "الحداثية" على حرف الصراع من مداراته الاقتصادية والاجتماعية إلى مدار هوياتي بائس، وذلك لفرض هندسة جديدة للحقل السياسي. وهي هندسة لا تقوم على التقابل بين "ضحايا" المنظومة السابقة وبين ورثة تلك المنظومة، بل على التقابل بين "القوى الحداثية" بما فيها ورثة التجمع وبين الإسلاميين بمختلف أطيافهم
أكد المحامي سمير بن عمر في تصريح لـ"عربي21"، أنه جرى إيقاف فوزي كمون، لكن لم توضح السلطات سبب ذلك، أو الجهة التي تم نقله إليها..
نور الدين العلوي يكتب: قامت السلطات الأمنية بحملة اعتقالات نهاية الأسبوع شملت شخصيات عامة من مشارب مختلفة، وهو الأمر الذي عسّر فهم الحملة ومراميها، فالأشخاص في الظاهر لا جامع بينهم سياسيا ولا ثقافيا ويمكن لو عدنا إلى الوراء لوجدناهم مختلفين جدا حتى في موقفهم من الانقلاب ومن السياسة عامة
قال الغنوشي في بيان إن اختطاف البحيري إلى جهة مجهولة، والاعتداء بالعنف الشديد على زوجته وأبنائه، تزامن مع اختطاف الناشط السياسي لزهر العكرمي، ومدير مؤسسة "موزاييك" الإعلامية نور الدين بوطار..
اعتلقت السلطات التونسية القيادي السابق بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، ورجل الأعمال البارز كمال اللطيف، والناشط السياسي خيام التركي.
علي العريض هو أحد القادة البارزين في حركة النهضة الإسلامية في تونس، وكان عضوا بارزا في مؤسسات "النهضة"، خاصة المؤتمر العام ومجلس الشورى منذ الثمانينيات من القرن الماضي..
نور الدين العلوي يكتب: أخشى ما نخشاه في هذه المرحلة التي يغلب عليها التردد والخوف أن نقول إن سلامة البلد تقتضي بقاء الانقلاب، فتذهب توقعاتنا بنهايته أدراج الرياح. فالمعارضة حتى الآن لم تجهز حلا وإنما تكتفي باستنزاف جمهورها المتحمس
عادل بن عبد الله يكتب: هل يمكن لرفض الرئيس الحوار مع "الموالاة النقدية" وإصراره على منطق احتكار السلطة وفرض الأمر الواقع؛ أن يعيد الاتحاد وشركاءه إلى مرجعية دستور 2014 مع الدعوة إلى إصلاحه؟ أم إن هذا الانسداد السياسي سيدفع بالاتحاد إلى البحث عن مخرج من داخل دستور 2022، لكن مع تصعيد الخطاب ضد الرئيس والدعوة إلى انتخابات رئاسية؟
نور الدين العلوي يكتب: الأطراف المتناقضة فيما بينها تناقضا وجوديا وجدت نفسها في موقع واحد أمام انقلاب يهدد وجودها، غير أنها لا تتفق على حل جماعي ففي الحل الجماعي يكمن خطر استعادة الديمقراطية والمؤسسات الشرعية وخاصة دستور 2014
صلاح الدين الجورشي يكتب: لم يعد لمصطلح اليسار معنى في ضوء ممارسات الكثير من المنتسبين إليه وتصريحاتهم. من حق هؤلاء أن يناهضوا الإسلاميين بمختلف فصائلهم، لكن لا يحق لهم أن يتخلوا عن الحريات وعن الديمقراطية، ولا يجوز لهم أن يحرموا خصومهم من التمتع بالحد الأدنى من الحقوق الأساسية بحجة أنهم لا يستحقون ذلك.
طالب محتجون من أنصار حركة النهضة في العاصمة التونسية للمطالبة بإطلاق سراح رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس الحزب علي العريض.
عادل بن عبد الله يكتب: الحوار الوطني الشامل حتى في حال وقوعه لن يكون إلا هندسة مستأنفة للحقل السياسي بشروط المنظومة القديمة الضامنة لمصالحها المادية والرمزية. ونرجّح استحالة التوافق بين أهم الفاعلين الجماعيين على إجراء هذا الحوار، وإن كنا لا نستبعد حصول تواصل بين الرئيس وبين الأطراف المشكلة للمعارضة النقدية مع استبعاد جبهة الخلاص وحركة النهضة