هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ممدوح الولي يكتب: مع محدودية مساحة الأراضي الزراعية، تراجعت نسب الاكتفاء الذاتي سواء للمحاصيل المتجهة لغذاء البشر كالقمح والفول والعدس، أو المتجهة لغذاء الحيوان، خاصة الذرة وفول الصويا كمكونين رئيسين بصناعة الأعلاف لمختلف أنواع الثروة الحيوانية من دواجن وأسماك وماشية، مما زاد من كميات واردات الحبوب المستخدمة للبشر وللحيوان.
أثارت ضحكات رئيس النظام بمصر عبد الفتاح السيسي خلال لقاء بأحد أصحاب مصانع الأعلاف، سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
على الذين يحملون الحرب الروسية الأوكرانية الأزمة المصرية أن يصمتوا فنحن لا ننكر تأثير هذه الحرب، ولكن ليس لها التأثير المباشر والأكبر على مصر خاصة بعد انسيابية الحركة التجارية للمواد الغذائية، وليبحث هؤلاء عن شماعة حقيقية يعلقون عليهم فشلهم.. إنه الحول التنموي الذي أصاب الحكومة فأهدر الموارد
تواصل الحكومة المصرية الضغط على الفلاحين محدودي الدخل برفع أسعار السلع والخدمات خلال فترات متقاربة، حيث أصدر وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، قراراً بفرض رسم صادر 900 جنيه على الطن من صادرات بعض أصناف مكونات الأعلاف بدلاً من 600 جنيه للطن لمدة عام من تاريخ نشر القرار بالوقائع المصرية.
قال وزير الزراعة التونسي محمد بن سالم إن مُعدل نقص الحبوب في بلاده يقدر بنحو 40 % سنوياً.