هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..
مذكرات للرئيس الأمريكي بارك أوباما (أرض الميعاد)، ومذكرات لوزيرة خارجيته هيلاري كلينتون (خيارات صعبة)، وتسريبات بريد هيلاري (بخلاف المذكرات المنشورة)، أو وزير الدفاع روبرت جيتس (الواجب)، ولدينا أيضا شهادات لمراسلين أمريكيين قاموا بتغطية أحداث الثورة
ما تبقى من الثورة التونسية في التحليل الأخير هي راهنية استحقاقاتها، واستحالة أن تستويَ على سوقها مشروعا للحرية والكرامة دون توافق وطني عابر للأيديولوجيات (كتلة تاريخية)، أي دون كلمة سواء بين مختلف الفاعلين الجماعيين
عشر سنوات مرت على ثورة الياسمين في تونس، والتي أذنت لاحقًا بانطلاق الربيع العربي، لتعود اليوم بقوة للتردد بين النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي.
يصادف اليوم مرور عقد على اندلاع الثورة التونسية، والتي حدثت في الرابع عشر من كانون الأول/ يناير، حينما التقى فيه جمع تونسي غاضب، وطالب بالتحرر من قمع نظام دكتاتوري..
لا أشعر بأي رغبة في تجميل الواقع، واقعنا اليوم مثير للحزن، وما انتفض الناس ضده قبل عشر سنين رجعوا تحت سطوته؛ لأننا امتلكنا الاندفاعة العاطفية لكننا لم نضع أيدينا على أسباب العميقة للعلل السياسية والاجتماعية، فلم نحصن أنفسنا من الانتكاس ثانيةً، ولم نثبت ضمانات كافيةً بمعالجة جذور المشكلة
قال رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، الثلاثاء، إن المشاكل والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد أثرت سلبا في أكبر منجز حققته الثورة التونسية، وهو الحرية.
سؤال الوعي المجتمعي وبناء الإراد الجمعية الواحدة للمجتمع يجيب على عدة أسئلة فرعية
نشر الصحفي المصري خالد دياب، مقالا في صحيفة "هآرتس" العبرية، يتحدث عن الواقع المصري، ويصفه بعد مرور عشر سنوات على الثورة..
كانت الأصابع الغربية ولم تزل تلعب بالطبع في كل بلد عربي، وكان لها دور حاسم في تحقيق ما آلت إليه، إن لم يكن في بداية بعض الانتفاضات، لكن لم يكن دورها هو الدور الحاسم الوحيد في العديد من الحالات. أما مسألة تحليل ما آلت إليه الانتفاضات العربية، فيجب التركيز في فهمها على أولئك الذين زعموا أنهم قادوها
قد يرى البعض في هذا الطرح زعزعة لـ"الثوابت"! أو "انقلابا" على المسلمات الراسخة! إلا أنه في الواقع "ثورة تصحيحية" كان لا بد منها، إذا جاز التعبير؛ كي نسير نحو "الثورة التي نريد" على هُدَىً وبصيرة..
دولة يناير دولة واضحة الأهداف.. تذكروها.. لأننا سنخوض تحدي تأسيسها على الأرض قريبا بإذن الله
بعد تهميش المنظومة القائمة على ثنائية الحلال والحرام أو الشرعي وغير الشرعي، عجزت النخب التونسية بمختلف منحدراتها الأيديولوجية العلمانية عن التمكين لثنائية القانوني وغير القانوني، وعن جعل تلك الثنائية أساس المشترك المواطني أو الكلمة السواء المؤسسة "للعيش معا".
يبدو أن الفساد في تونس يملك من القوة ما يحرف به نظرنا عنه فننظر نظرة جزئية لبعضه دون البعض فنتيه في مطاردته..
تم تجاهل هذا الرجل وغيره من الشرفاء تجاهلا تاما، في الوقت الذي كانت الثورة تحتاج فيه إلى من يفهم القوات المسلحة، أو إلى من هو قادر على أن يفهّمنا كيف تعمل هذه المؤسسة المغلقة التي عجزنا عن التعامل معها..
المسألة ليست مسالة تطبيع فقط، فنحن إزاء أضواء كاشفة على مسارات استراتيجية تتجاوز تونس إلى مواضيع علاقة مسار الثورات والديمقراطية بالصراع مع إسرائيل والوضع الداخلي في تونس