هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الانتصار الزائف للسيسي في جولة التعديلات الدستورية ليس نهاية المطاف، بل ينبغي أن يكون بداية لعمل مشترك..
إلى كل عاقل نقول... التوافق ممكن... ولكن أنفسنا تأبى أن تعترف وأن تتواضع من أجل غاية أكبر... هي الوطن..
السودانيون والأغاني السياسية.. تاريخ ممتد وحاضر ينبض بالثورة
فكر بسيط، لكنه يعبر عن سذاجة، وليس عن تدين يتطور بعد ذلك بمشهد عزله فيصبح زهداً، فهل كان زاهداً حقاً في الحكم؟!
أكد سياسيون وخبراء مصريون، أن الوفد المصري رفيع المستوى الذي أعلنت الرئاسة المصرية أنه سوف يزور السودان، يأتي ضمن عدة خطوات اتخذها رئيس نظام الإنقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، لدعم المجلس العسكري السوداني الذي أطاح بالرئيس عمر حسن البشير في وأد الثورة الشعبية.
أشهر الرؤساء الذين أطاحت بهم جيوشهم بعد ثورات شعبية.. تعرف عليهم
لم تأتِ أرقام العائدين من اللاجئين السوريين طوعا إلى بلادهم على مستوى التوقعات حتى الآن، وتحديدا التوقعات الروسية، لا سيما وأن تحريك هذا الملف يعتبر الشغل الشاغل لموسكو..
أقول في نهاية هذه السلسلة التي سنستأنف غيرها؛ إن هذه الدعوة في المقالات الستين تؤكد لكل هؤلاء الذين لهم سهم في ثورة يناير وأسهم في ثورة مستأنفة: مارسوا النقد الذاتي يرحمكم الله
لا شك في أن ما تمر به مصر من أحداث وتطورات ساخنة تستدعي وقفة حاسمة وجادة من الجميع، ونريد العمل جميعا على إيجاد أفكار خلاقة ومبدعة مهما كانت بسيطة أو محدودة في تأثيرها اليوم، إلا أن آثارها ستكون كبيرة للغاية غدا، وستزلزل عرش الطغيان يوما ما؛ نراه أقرب مما يتصور الطغاة وأعوانهم وأسيادهم
لم تعد الثورات تستهدف مجرد تغيير الفئة الحاكمة ونظمها، بل تحقيق تغيير جذرى في الأوضاع كافة. إنها فعل شعبي عفوي تلقائي غير منظم يطمح إلى إحداث تغيير جذري شامل، لا كالانقلاب الذي هو فعل منظم تنفذه مجموعة لها قدرات عسكرية وتنظيمية للسيطرة على السلطة والحكم من خلال إزاحة الممسكين بها والحلول محلهم
أين في الإعلان الدستوري ما يجعل من مرسي وعشيرته مثالاً لـ"الفاشية الدينية"، على حد قول "خالد أبو النجا"؟!
هذه أخطاؤنا الأساسية الكبرى... فمن أراد أن يعتبر فليعتبر... ودعاؤنا آناء الليل وأطراف النهار لكل عربي ينتفض سلميا من أجل حريته واستقلال بلاده..
تكريما لهذا العمل الاستثنائي، أقدم هنا ملخصا لأهم ما جاء في الأجزاء الأولى المتعلقة بسير عمل الهيئة وانتهاكات حقوق الإنسان، وسأخصص مقالا آخر للجزء المتعلق بالفساد وسرقة المال العام
قد يكون من المهم، لفهم بنية السلطة ومنطقها الخفي، أن نطرح السؤال التالي: لماذا فشلت تلك المبادرة التشريعية التي قدمها بعض النواب لتجريم "الجهوية"؟
مصر الثورة لم يبق متعلقا في ثيابها إلا الدستور، وذهبت كل مخرجاتها أدراج الاستبداد العسكري الذي وثقت به كل أطرافها
الدرس الأهم من أزمة آذار/ مارس 1954، أن هناك لحظات في عمر الدول لو تم تجاوزها فإنها ستحتاج إلى عقود أخرى لتعود لحظة تنشلها من كبوتها، وقد عادت اللحظة في كانون الثاني/ يناير 2011، لكننا فقدناها مرة أخرى، ولا نعلم متى ستعود إلينا فرصة الحياة في ظل الديمقراطية؟