هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد سياسيون سوريون بشدة في حديث لـ"عربي21" تصريحات رئيس وفد قوى الثورة والمعارضة السورية في أستانا أحمد طعمة، الذي اعتبر أن فصائل الثورة السورية أخطأت حين حملت السلاح في وجه النظام السوري.
بعد إغلاق المنافذ أمام حرية الصحافة والإعلام سواء المرئية أو المقروءة، تعتزم الحكومة المصرية ومجلس النواب إصدار قانون "مكافحة جرائم تقنية المعلومات الذي ينظم عمل السوشيال ميديا"، بل واعتبرها البرلمان من أهم القوانين التي يصدرها خلال هذه المرحلة.
لعل هذا الأمر يحيلنا إلى عملية الاستخفاف الممنهجة التي يمارسها المستبد وزبانيته في متوالية الإذلال وصناعة حالة العبيد، وعلى هذا وجب أن نتطرق إلى هذا المشهد الخطير وما ترتب عليه مشهد رفع تذاكر المترو
?جدّد المجلس الثوري المصري تمسكه الكامل بشرعية الرئيس محمد مرسي، الذي وصفه بأنه الرئيس الشرعي، وقائد الثورة، ورمز الصمود للثورة المصرية، ولكل من وصفهم بالأحرار.
تذكرت سؤال ونيس الاستنكاري، وأنا أنتبه لدخول محمد حسني مبارك بكل ثقة واسترخاء إلى العقد العاشر من عمره، ولما لاحظ صديقي انشغالي بعيد ميلاد مبارك الذي يحل بعد ساعات، قال لي ممازحا: كده عرفنا سر العواصف والسيول التي أغرقت "شارع التسعين" في مدينة التجمع، إنها علامة زلزالية أسطورية
كشفت التطورات المتلاحقة خلال تلك الفترة عجز المتخصصين في مجال العلوم السياسية عن تقديم أطر تحليلية وتفسيرية قادرة على في فهم الظواهر المحيطة، إضافة إلى العجز عن تقديم سياسات عملية قادرة على انتشال الدول من أزماتها المتراكمة منذ عقود، فضلا عن انتشالها من مجال التبعية للخارج على كافة المستويات
كان العقيد يعتقد بأن بورقيبة رجل متقدم في السن ولا يعي ما يقول، وأنه في نهاية الأمر يبقى "عميلا" للغرب، وليست لديه القدرة أو الثقافة الثورية، لكن ما حصل فيما بعد كشف بوضوح أن بورقيبة لم يكن يومها يهذي، وأن الثورة لا تعني تضخما لغويا أو ارتجالا في إدارة العلاقة مع الشأن المحلي والدولي
أجل.. لا تصالح.. وهذا واقع لا خيال، وسياسة لا حماسة، فإن لم تصدق فانطلق إلى حيث شئت، لكن لا تنس أن تكف عن لعن حزب الزور، فإنك قد عدت بعد طول ازورار إلى ما نادى به من أول يوم
وقّع أعيان وحكماء مدينتي مصراتة والزنتان وأعضاء المجلسين البلدين في المدينتين، الخميس، اتفاق عهد ومصالحة يجمع مصراتة والزنتان، ويكون هذا الميثاق هو المرجع والمفصل والحاكم للعلاقة بين المدينتين.
تحدث كاتب إسرائيلي الخميس، عن ما وصفه "الثورة السعودية" والتي بدأت حملة إصلاح شاملة، يطالب بها صندوق النقد الدولي منذ نهاية القرن الماضي.
توجد في تونس سرديتان كاذبتان حتما: سردية أطفال بورقيبة التي تقوم على أن بورقيبة حرر الوطن وبنى الدولة، فهو بالتالي في سدة من المجد لا يجوز نقده أو مراجعة أفعاله، وسردية ثانية هي أن اتحاد الشغل حرر البلد وبنى الدولة الاجتماعية وحما العمال والفقراء
هذا المثال متعلق بالنظر للحالة الدولية، لكن هل يمكن سحبه على الحالة المحلية، خاصة المصرية؟
لقد قام الشباب المصري منذ أسابيع قليلة بالهروب الإيجابي من العار عندما رفض أن يلوث يديه بحبر أشبه بالدماء في ما تسمى انتخابات الرئاسة
هذه الفتنة (فتنة السياسة حينما نستعرض بعض أفكار الشباب، خاصة من باحثي العلوم السياسية حول عالم أحداث الثورة والخروج من الأزمة الطاحنة التي طالته)، فإنها تعبر عن قدر إيجابي مما أشرت إليه آنفا من نضج في أفكار بعض الشباب لم يبلغه الكبار
جزء واسع من الشباب التونسي يبحث عن ذاته، ويريد أن يبقى في وطنه، إلا أن الذين يقودون البلد مشغولون بصراعاتهم الأخرى السياسية والأيديولوجية والشخصية؛ اعتقادا منهم بأن هؤلاء "الصغار" يمكن أن ينتظروا قليلا، لكن بعد فترة من الزمن عندما يتفطن هؤلاء للجريمة التي ارتكبوها في حق هؤلاء
ضرورة أن ينهض الشباب مرة أخرى ليتصدر المشهد، ويؤكد على دوره الحقيقي في ثورة هو صاحب المصلحة الأولى فيها، وفي إطار يسمح لهذا الشباب والباحثين من الشباب في مجال السياسة، وقد تفتحت عيونهم ونضجت أفهامهم واتسعت عقولهم، أن ينهضوا لتشكيل نخبة جديدة، وينفضوا كل غبار الإحباط