هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تدّخر "القوى الديمقراطية" جهدا في شيطنة التجربة التأسيسية "للتوافق"، وعملت بكل أذرعها السياسية والإعلامية والنقابية والمدنية على جعل التطبيع مع الإسلام السياسي
تبدو التفرقة بين الجيل صانع الشرارة، والشعب الذي دفع ثمن حماسه لها، مهمة، إذا كنّا نريد لهذه الفكرة أن تستمر مع جيل آخر، وأن تثمر حركات سياسية وتيارات، ومحاولات جادة لمتابعة واستئناف الفعل الثوري
تشكّل أجهزة المخابرات في العالم العربي إحدى أهم آليات الاستبداد وإعادة إنتاجه، من خلال اختراقها للدولة والمجتمع، ومحاولة إخضاعهما بشكل كامل، عبر التحكم بمختلف المجالات والقطاعات
أكدت جماعة الإخوان المسلمون على "ضرورة العمل على وحدة الصف الثوري على قاعدة إنهاء الانقلاب، ومشاركة الجميع دون استثناء في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وتحمّل الجميع التضحيات التي يتطلبها إنقاذ الوطن من مخالب العسكر"..
تأتي الذكرى السابعة لثورة الكرامة للشعب المصري وسط مشهد درامي لانتخابات صورية؛ في سباق الرجل الواحد، وغياب تام لدور المؤسسات القادرة على ضبط السقوط وتشغيل فرامل الأمان
7 سنوات مرت على اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 بمصر، التي تحل ذكراها الخميس، ورغم وصفها من خبراء بـ"السبع العجاف" إلا أن بصيص نور يراه البعض، في نهاية نفق الثورة المظلم..
رغم معاناتها، جددت الثورة وقودها، حينما غاب جُل شباب يناير عن المشهد.. بدأ صعود آخرين بعد الانقلاب العسكرى، فكل مرحلة تُولد محركيها وتنظم صفوفها الأولى
بصرف النظر عن مواقفنا المختلفة من الأداء السياسي لحركة النهضة في المرحلة التأسيسية وما بعدها، كانت لدى أغلب الحداثيين، الذين احتلوا المشهد العام خلال مرحلتي بورقيبة والمخلوع ابن علي، قابلية "بنيوية" للدخول معها في علاقة تضاد، بل في علاقة صراع "وجودي" قائم على النفي المتبادل
رغم مرور سبع سنوات على سقوط نظام بن علي، ومحاولات الحكومات المتعاقبة إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، لا تزال المخاوف حول تهديد حرية الإعلام والتضييق على عمل الإعلاميين من قبل السلطة قضية تطرحها نقابة الصحفيين في تونس، وتحذر من عواقبها.
ليس هناك حاجة للحديث عن مواقف بعينها، فواقع مصر أكثر وضوحا من أي محاولات لتوصيفه، ولكن علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع المستقبل في ظل نظام حاكم فقد عقله يدفع بمصر إلى الجحيم من ناحية، وبين "سياسيين حكماء" على الناحية الأخرى؛ لا يمكنك أن تحدد ماذا يريدون
لم نخرج من الحفرة التي أهلكت الثورة، وما التعيين الأخير إلا تأكيد لمزيد من التردي النخبوي.. هذه المعركة حكمت على الثورة، وقد تودي بها رغم التفاؤل الذي نسقيه بدموع كثيرة
أعاد مقترح تعيين وزير التربية السابق في عهد بن علي الصادق القربي بمنصب رئيس مدير عام لديوان الأسرة والعمران البشري –هيكل حكومي يعني بالأسرة التونسية تابع لوزارة الصحة - الجدل مجددا بين التونسيين حول عودة وزراء بن علي إلى سدة الحكم بعد الثورة
احتجاجات عنيفة اليوم في البرازيل بسبب رفع أجرة المواصلات، وشبه ثورة تونسية بسبب غلاء الأسعار، واحتجاجات سودانية بسبب ارتفاع أسعار الدقيق، وقبل أيام مظاهرات شعبية في إيران، وتظاهرات في المغرب، واحتجاجات شعبية في الجزائر..
لن يجدينا أن نقول: "الواقع يفرض علينا كذا"؛ لأن الواقع ليس أكثر من مجموع افتراضات الفرد والجماعة "وهي أمور خابت أمام أعيننا آلاف المرات"..
ما هي المشكلة؟ وباعتبارها الذكرى السنوية السابعة لنهج الانتفاضة التونسية عام 2011، فإن البلاد تتجه نحو ردود الفعل السلطوية القديمة