هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر المرشح للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس، محمد المنصف المرزوقي، أن انتخاب منافسه الباجي قائد السبسي سيعيد تونس إلى "نقطة الصفر".
دعت الجبهة الشعبية، ائتلاف يساري وقومي، التونسيين إلى عدم دعم المرزوقي، لكنه أبقى الباب مفتوحا لدعم السبسي.
اتهم حزب نداء تونس الذي أسسه ويرأسه الباجي قائد السبسي، الرئيس التونسي المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، بـ”تهديد الأمن والسلم الاجتماعيين” في البلاد إثر تصريحات حذر فيها من تزوير الانتخابات المقررة يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
حذّر الرئيس التونسي الحالي والمرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية، محمد المنصف المرزوقي، خلال افتتاح حملته الانتخابية، الثلاثاء، من "مغبّة تزوير الانتخابات" التي ستجري في 21 كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية والتي تجمع كل من المرشح عن حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي، والمترشح المستقل المنصف المرزوقي ستجرى في 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
خرج عدد كبير من أهالي محافظة توزر، بالجنوب لتونس، اليوم السبت في مسيرة احتجاجية على قدوم المرشّح الرئاسي الباجي قايد السبسي
دعا رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر (ليبرالي) أتباعه، إلى دعم السبسي في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية.
لم تحتدم المعركة الرئاسية بعد في تونس، لكن الدورة الثانية الحاسمة أواخر هذا الشهر استبقت بمعركة تشنج كلامي أشعلتها تصريحات المرشحين الباقيين في السباق، رئيس حزب «نداء تونس» الباجي قائد السبسي ورئيس حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» منصف المرزوقي.
تنعقد الثلاثاء، الجلسة الأولى لمجلس نواب الشعب التونسي الذي تم انتخابه في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدعوة من رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بنجعفر بالعاصمة تونس.
قدم مرشح الرئاسة المستقل في تونس محمد المنصف المرزوقي، الجمعة، طعوناً في نتائج الانتخابات إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الجمعة، إن المترشح للانتخابات الرئاسية، محمد المنصف المرزوقي، تقدم بطعون في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، مما يعني تأجيل الجولة الثانية إلى ما بعد 14 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
يتساءل الكثير من المحليين عن دور اليسار التونسي المحتمل في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية، ويرجحون أن يكون هو الكفيل بتعديل المسار الثوري، الذي يأملون أن ينتهي بانتخاب رئيس من خارج منظومة النظام القديم؟
"من لم ينتخبني سلفي إرهابي تكفيري جهادي"، هكذا عبّر الشيخ التسعينيُّ ومرشح الدولة العميقة مبعوث العناية الاستعمارية وممثل القوى الإقليمية والدولية المتآمرة على ثورات الربيع العربي، عن موقفه من صمود الثورة وأبناءها في وجه آلته الجهنمية التي تكاد تلحق الثورة التونسية بأختها المصرية. هالته الثورات التي عصفت بمصالح القوى الاستعمارية العظمى وهي اليوم تهدد مغانمها التاريخية ومكاسبها الكولونيالية تقع اليوم في عين الإعصار.
هي المرة الأولى في تاريخ تونس التي تتم فيها الانتخابات البرلمانية بشكل علني، وهذا يعكس أنها انتخابات ديمقراطية بكل معنى الكلمة..
كتب كيم سينغوبتا في صحيفة "إندبندنت" معلقا على نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية، بأنها تمت في أجواء سلمية وقادت لتقدم مرشحين، كلاهما له ماضيه، الأول الباجي قائد السبسي مرشح نداء تونس كان من أعضاء النظام السابق، أما المنصف المرزوقي، فقد تعاون مع حكومة النهضة.
في يوم الصمت الانتخابي ينتظر التونسيون بقلوب واجفة بين الأمل في العبور بثورتهم إلى بر الأمان الديمقراطي أو العودة إلى سلطة النظام القديم الذي جربوا سياطه في جلودهم لزمن طويل.