هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وسط هذه الفوضى الدعائيّة، أين هي البرامج الانتخابيّة الرصينة الهادفة لنشر الأمن والسلام والبناء والانتماء في ربوع الوطن؟
من المؤهل بالقيام بالتصدي لإرهاب الدولة المنظمة ضد الشعب العراقي المسالم؟
قد تكون هذه المبالغات مقصودة من بعض القوى الأجنبيّة، أو الإسلاميّة الحاكمة لكسب التعاطف الشعبيّ المعارض للإلحاد وتغذية الشحن الطائفيّ للبقاء في المناصب الرسميّة!
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للكاتب ديفيد غاردنر، أشار فيه إلى أن أزمة لبنان هي مشكلة مركبة، وتعد واحدة من ثلاث مشاكل كساد مرت على العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر كما وصفها البنك الدولي.
رئيس حكومة بغداد مصطفى الكاظمي؛ أبلغ مجموعة من القيادات السُنّيّة بمعلومات كارثيّة عن المغيّبين الذين تمّ اختطافهم خلال العمليّات العسكريّة عام 2015
تمثّل حالة الفصل بين مواجهة مشاريع التشيّع ودعم النّظام عند الدّكتور البوطي وغيره مشهداً عصيّاً على التفكيك عند الكثيرين، فكيف يكون الشخص نفسه مواجهاً لمشاريع التشيّع ومدافعاً شرساً عن هذا النّظام الذي فتح البلد على مصاريعه للتغوّل الإيراني الطّائفي؟
هل نستفيد من تجارب وروايات وذكريات الحروب الأهلية ونتعلم منها كيف نبني مستقبلنا؟ أم سنظل نغرق في هذه الحروب القاتلة دون أية نتيجة؟
إنّ العراقيّين مستغربون من استمرار وتنامي دور القوى الشرّيرة التي هضمت حقوق الملايين في ميادين التأثير السياسيّ دون تطبيق العدالة بحقّهم!
كيف يمكن تفهُّم "التحرير، والحرّيّة، والخلاص، والتطوير والبناء" وسط مستنقعات التكبيل، والتكميم، والإرهاب، والخراب والدمار؟
المحاصصة تمنع الكاظمي من فعل ذلك. والإجراء بالنسبة له موقف للتهدئة الجماهيرية، ثم تكون جلسة يتم الاتفاق فيها على ما يمكن فعله من دون إغضاب من يمثل الوزير من تيار أو جماعة أو مليشيا
أصبح مركز رئاسة الجمهورية ساعي بريد بسبب ضعف ميشال عون وتبعيته فهو ليس صانع القرار
هذا الملفّ الشائك تحاول غالبيّة القوى السياسيّة التغليس عليه لأنّه سيفتح الباب واسعاً لإشكاليّات لها أوّل وربّما ليس لها آخر؛ لأنّ المتّهم الأكبر في هذه الكارثة المجتمعيّة هم بعض الشركاء السياسيّين!
وبعد سنوات وسنوات صرنا في منتصف طريق مخيف، فلا نحن "دولة ديمقراطيّة"، ولا نحن دولة لها أيّ شكل من أشكال أنظمة الحكم في العالم، وربّما الوصف الأدق والأقرب هو مسمّى اللا دولة، أو نصف دولة!
شارعان صغيران أو زقاقان في بيروت عُرفا تحت مسمى واحد، هو زاروب الحرامية. الأول يقع في منطقة الخندق الغميق قرب مقبرة الباشورة، والثاني يقع في التباريس في أسفل الأشرفية..
الحقيقة أنّ الغاية من بقاء المليشيات في عموم صلاح الدين، وفي سامرّاء خصوصا، رغم وجود قيادة عمليّات تابعة لوزارة الدفاع، ووجود المحافظ الذي يعدّ المسؤول الأمنيّ الأوّل في المحافظة، أقول؛ إنّ الغاية هي السعي لترتيب "محافظة سامرّاء المقدّسة"، التي يراد لها أن تضمّ عدّة أقضية ونواحٍ.
هذا السكوت دفع ثمنه المواطن، فالوضع لم يعد يحتمل، فالفساد استشرى، وزاد القمع من قبل المليشيات على مرأى القوى الأمنية التي استغلت الثورة للمطالبة بزيادة مالية