هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقب نجاح الثورات العربية يمكن القول "إذا كان السؤال الذي يُطرح في الماضي هو: هل الثقافة العربية أو الإسلامية تتفق مع الديمقراطية؟ فإن السؤال الآن قد أصبح: هل الحرس القديم والنخب الراسخة (الجيش والمحاكم والشرطة وقوات الأمن وغير ذلك من النخب السياسية والاقتصادية)... وكذلك الإسلاميون مستعدون للانتقال إ
أظهرت نتائج أولية تحقيق أنصار الديمقراطية في هونغ كونغ فوزا ساحقا في انتخابات المجالس المحلية، التي أجريت الأحد، وسط احتفاء كبير من قبل معارضي بكين..
لم تتحرر القوى الدولية المعنية بالأزمة والحرب في اليمن من قناعتها البائسة بشأن الحاجة إلى دعم ترتيبات تجريد السلطة الشرعية من حواملها الوطنية، والتأكد من أن أيا من هذه الحوامل موجود في السلطة الشرعية، بعد أن دأبت التقارير المتواترة للاستخبارات الإماراتية والسعودية على تسويد صحائف القيادات في الشرعية
مقراطية هي القارب المشترك الذي يفترض أن يحتاجه الجميع للعبور إلى دولة المؤسسات المدعومة بإرادة شعبية واسعة. لكن بدل حماية هذا القارب من الهزات والعواصف، يسعى البعض إلى تحويل التنافس الديمقراطي إلى ساحة لتصفية الحسابات واللجوء إلى تحقيق الثارات التاريخية
هل ننسى في خضم صراعاتنا أنه على أهميتها؛ فإننا لسنا على حافة الهاوية، وأن مأسي أخرى بصدد الحدوث في أقطار عربية أخرى؟
خسرت اليوم معظم شعوب المنطقة أغلبية حقوقهم الاقتصادية، ونتيجة خيانة الليبراليين العلمانيين لالتزامهم المزعوم بالديمقراطية السياسية عبر دعمهم للانقلابات على إسلاميي الجزائر والضفة الغربية وغزة ومصر، لم تحصل شعوب المنطقة بالمقابل لا على حقوق سياسية ولا "حقوق إنسان".
ثورة العراقيّين اليوم ماضية، ولن تتوقّف إلا بغد جديد يُعيد للوطن مكانته في العالم، وللمواطن حقوقه المسلوبة من "الغرباء"..
إعادة الانتخابات وبالقانون الانتخابي الجديد، ورغم كلفتها المادية والزمنية، هي أفضل وأجدى من تشكيل حكومة محاصصة ضعيفة وتحت الابتزاز، ومهددة بالفشل في أسرع وقت..
تحاول الغالبيّة العظمى من السياسيّين العراقيّين ربط قراراتهم بتوجيهات "المرجعيات الدينيّة"، وبالذات الشيعيّة منها، وهذا لا يتفق مع شكل الحكم الديمقراطيّ بحسب الدستور
قد يكون الرئيس قيس سعيد في هذه الفترة محوجا إلى النقد أكثر من احتياجه إلى الدعم غير المشروط. ولا شك في أن القراءة "المتفائلة" أو المنحازة للرئيس ستجد في أي نقد "تحاملا"، وفي أي قراءة تفكيكية لخطابه ضربا من "الخيانة" أو من التجني على منطوق خطابه الذي أجمع أغلب التونسيين على استحسانه
لقد شهدت تونس انتقالا سلسلا للسلطة، بعد أن شهدت مشهدا انتخابيا رائعا، في ظل أوضاع بائسة تعيشها دول الجوار. فالعسكر استولوا على الحكم في مصر.
أكد عدد من المراقبين والسياسيين بمصر، في تصريحات لـ"عربي21"، صعوبة تقديم "الحركة المدنية" أداء مقنعا في ظل الظروف الحالية، لعدة أسباب..
ما لاقته الموجة الأولى للربيع العربي من إخفاق، لم تتوقف الشعوب عن المطالبة بالتغيير، سواء في الدول التي أخفقت كمصر، أو دول جديدة دخلت على خط الحراك، كالجزائر والسودان والعراق ولبنان، الأمر الذي يؤكد نية هذه الشعوب وعزمها على العيش بحرية وديمقراطية
إنها ثورات المعاش والعيش الكريم، وثورات لمواجهة الفساد والاستبداد المقيم، وثورات المطالب التي لا تحيدعنها الشعوب باعتبارها عنوانا للعيش الكريم
تتطلع فئات واسعة من الشعب التونسي إلى أن يقود الرئيس الجديد البلاد نحو التغيير وتحقيق مطامح الثورة، ويأمل الشباب الذين شكلوا قاطرة "قيس سعيد" نحو الفوز الكبير والمُذهل أن يفتح لهم أفقاً لتغيير أوضاعهم، وإعادة الشعور بالأمان في نفوسهم
من يستفيدون من الفوضى والصراخ هم من يفتقدون الفكرة والرؤية والمشروع، وهم من يريدونها عويلا دائما حتى لا ينكشف أمرهم ولا يبان خواؤهم، وحتى يكون الجميع في اللغو سواء.