هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كنت تحدثت في المقال الماضي عما أسميته بالحاجة إلى الليبرالية الإسلامية، وقد أثار ذلك موجة من الغضب والضيق لدى عدد واسع من القرّاء، وسيلا من التعليقات تراوحت بين الرفض القاطع والمستنكر، وبين والتحفظ والاعتراض.
لا يختلف اثنان في أن ما سمي "الثورات العربية" لم يكن لها عقل، ولم تعضدها نخبات فكرية وثقافية قبل وبعد الانطلاق. فقد انفجرت، وتوسعت رقعتها، وإن بدرجات مختلفة، لتشمل عموم البلاد العربية، وظلت مستمرة ومتصاعدة دون أن تكون مسنودة برؤية واضحة واستراتيجية
بعد سنوات من ميلاد هذه الحركة، اتضح أنها لم تملك القدرة على تجميع مكونات الحراك الاجتماعي
المناخ الاستبدادي الذي تعيشه مصر الآن؛ ينعكس بشدة في مشاهد الاختفاء القسرى المتواتره لعدد من الشخصيات العامة
هي المتناقضات أيضا التي تحول دون سمو "قيم" الفضاء العام في تكريس الديمقراطية، وفي جعلها أداة من أدوات الفعل الجماهيري الواسع
دعت الحركة المدنية الديمقراطية إلى حوار مجتمعي شامل لبلورة رؤى لمواجهة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضرورة فتح المجال العام لمثل هذا الحوار.
هكذا يُقرأ التاريخ، ومن خلاله نعرف أن ثمن الحرية باهظ جدا، وأن من يقول: لا تطالبوا بحرياتكم لأن الثمن سيكون قتلا وسجنا، نقول: إن من يقول ذلك لا يعرف التاريخ ولا يدرك قيمة الحرية
في كل مرحلة من مراحل الانتخابات البرلمانية العراقية، تتجدد إشكالية جدوى المشاركة من عدمها، وهل سيشارك العراقيون، وبالذات السنة العرب، في الانتخابات، أم لا؟
أرستقراطية النظام القديم تأكل الآن حزب النهضة بملعقة صغيرة. والحزب يقرأ الاستطلاعات ويروج لبطلانها، ولكنه أول الموقنين بنتائجها
يبدو أن فعل الثورة يبدأ وينتهي في اللحظة التي يسقط فيها النظام الذي تثور عليه الناس، ولا يندرج تحت هذا المعنى التغيير بقوة الجيوش والأمن، مهما صلحت أو حسنت نواياهما
هكذا نهض الفكر السياسي الإسلامي بعد جدل واسع لا تزال أصداؤه متواصلة في بعض الأوساط. لقد تراجع الطرح السلفي أمام الفكر الديمقراطي، وأثرت الليبرالية بشكل واسع في خطاب حركات الإسلام السياسي وفي الباحثين المسلمين
استنكرت الحركة المدنية الديمقراطية التصريحات الأخيرة لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي بشأن توعده وتهديده بعدم تكرار ثورة يناير مرة أخرى.
كشف تقرير لصحيفة "ذي إكونوميست" البريطانية عن أن المغرب مايزال متخلفا على مستوى مؤشر الديمقراطية لعام 2017، الأمر الذي أثار حفيظة المملكة، واعتبرته "تقريرا غير منصف".
تفكيك الدولة الحديثة لا ينكر أهمية السلطة السياسية في الإسلام ومحوريتها، لكنه ينزع عنها المركزيَّة الوثنيَّة التي اكتسبتها في حقبة ما يُسمَّى إعلاميّا بـ"الإسلام السياسي"، ويُنزِلها منزلتها بغير تفريط أو إفراط، بوصفها مآلا توفيقيّا لا توقيفيّا
وصف سياسيون ومراقبون أجواء انتخابات 2018 الرئاسية بمصر بأنها عودة إلى مشهد انتخابات 2010 البرلمانية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي أسفرت عن برلمان الحزب الواحد، وكانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأشعلت ثورة 25 يناير.
نقض كابوس الاستبداد يتطلب نقض مفاهيمه التي يرتكز عليها ويؤسس لها وعليها ذهنية الناس