هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتناول الكتاب سلسلة الأحداث منذ ثورة 25 يناير مرور بانتخاب الرئيس محمد مرسي وصولا إلى أحداث 30 يونيو والانقلاب
حمزة زوبع يكتب: لا يمت ما حدث في 30 حزيران/ يونيو 2013 للثورات بصلة، فلم نعرف لهذه الثورة رموزا سوى محمود بدر الشهير بـ"بانجو" وحسن شاهين الشهير بـ"برايز"، ولم نعلم لها أهدافا واضحة، ولم تستمر سوى لساعات لتكون أشبه بأمسية ليلية في قلب القاهرة أخرجها مخرج الفضائح خالد يوسف، وانتهت قصة أقصر ثورة في التاريخ
حظيت احتجاجات 30 حزيران/ يونيو 2013 التي مهدت لانقلاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، العسكري في الثالث من تموز/ يوليو على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، بدعم عدد ليس بالقليل من الكيانات والناشطين، وشارك ودعا للنزول والمشاركة في الاحتجاجات.
سليم عزوز يكتب: يرصد كيركباتريك أعمال التخريب التي حدثت ليلة جمعة الغضب، وحرق سيارات الشرطة، ومئة مخفر، على النحو الذي كان يشعره بالذهول في كل مرة سمع فيها غربيين يتحدثون عن سلمية المظاهرات. وهو أمر مقبول من مراسل في بداية عمله، ولا يزال في بداية تعلمه لغة البلد الذي يغطي أحداثه..
محمد ثابت يكتب: التحديات الكبرى التي تواجه مصر الآن هي محصلة ديكتاتورية الجنرال ثم خيبات أمل خطيرة لصادق القوى الثورية، تزداد المحصلة خطورة لما ترتبط بندم على اختيارات أثبتت الأيام أنها أكثر من سيئة
سليم عزوز يكتب: وإذ نشكر دولة جنوب أفريقيا، فلا يلزمنا الاعتراف بجميلها أن نمنح المحكمة أوسمة لا تستحقها، واعتبارا تفتقده! فدولة جنوب أفريقيا "ليست مغسّلا وضامن جنة"!
قطب العربي يكتب: بعد 13 عاما على تلك الثورة المغدورة تبدل الحال في مصر، فارتفعت الأسعار إلى مستويات جنونية وفقدت العملة المحلية قيمتها (بحيث أصبح الدولار يساوي 60 أو 70 جنيها بعد أن كان يساوي ستة جنيهات فقط)، وتضاعفت الديون 4 مرات، من 43 مليارا إلى 170 مليار دولار..
ياسر عبد العزيز يكتب: من ظن أن الثورة انتهت بالإطاحة بالنظام الذي أتى بها واعتقال الداعين لها ومحو آثارها وتغير دستورها ومحاولة شيطنتها واعتقال داعميها وتخويف أنصارها؛ فهو واهم
سليم عزوز يكتب: كان يمكن بهذا الطي لهذه الصفحة ما يمثل دافعا لي للاستمرار في الإعراض عن تصرفات الفتى، لولا أن ما قاله ضد المقاومة دفع من يبادله هجوما بهجوم
ممدوح الولي يكتب: مع قرب الانتخابات الرئاسية وتراجع مستوى معيشة المواطنين، بسبب غلاء اسعار السلع والخدمات غير المسبوق، يتم إعادة ترديد مبررات الإخفاق من وجهة نظر رأس النظام، والابتعاد تماما عن ذكر المبررات الحقيقية لذلك الإخفاق من وجهة نظر المتخصصين، من غياب التخطيط والتهوين من أهمية دراسات الجدوى للمشروعات، وإهدار الموارد على مشروعات لا تمثل أولوية مجتمعية.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: طائفة من المبررين، والمروجين، وبائعي الوهم والتخدير. وهي وظائف يقوم بها هؤلاء على نحو خطير خاصة حينما يلبسونها بآيات وأحاديث، وأحكام ومواقف، إلا أنه في حقيقة الأمر أن بعض هؤلاء يقوم بصورة فجة وفاضحة بخطاب تحريضي يكرس صناعة الكراهية ويؤسس لكل ما يتعلق بتأليه المستبد والطاغية؛ الذي في عرفهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: ما الذي تسبب في هذه الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر في الوقت الراهن؟ ومع التأكيد على أن هناك العديد من الأسباب المسؤولة عن هذه الأزمة، إلا أن أبرزها وأهمها هو موضوع القروض بشقيها الداخلية والخارجية
محمد ثابت يكتب: ليت العقلاء المخلصين من جميع أطياف المعارضة المصرية يفكرون بهدوء في مثل هذه المفاصل البالغة الخطورة والدقة من تاريخها؛ لا ليقفوا أمامها بل ليتخذوا دروساً للمستقبل..
قطب العربي يكتب: يعترف السيسي إذن بأنه كان هو المكلف بملف سيناء والتعامل مع إسرائيل مفوضا من قيادة الجيش، وأنه نجح بالتعاون مع إسرائيل في إيصال قوات مصرية إلى المنطقة ج في سيناء منذ يوم 28 كانون الثاني/ يناير، ولا ننسى أنه كان مدير المخابرات الحربية..
شريف أيمن يكتب: يقوم النظام السياسي بدءا من أعلى سلطة فيه، وانتهاء بالمنتفعين من وجوده، بتشويه ثورة 2011 من جهة، وتبرئة رموز النظام الساقط من جهة أخرى، وإذا كان المنتفعون يدورون مع كل تحوُّل في الأنظمة، فإن رأس هذا النظام كان ينبغي أن يكون ممتنا لتلك الانتفاضة
حمزة زوبع يكتب: نجح السيسي في تقديم نفسه على أنه صديق الثورة وصدّقه الجميع، ولكن بالطبع ما علق في الذهن هو اختيار الرئيس مرسي للسيسي لكي يكون وزيرا للدفاع "بنكهة الثورة"