هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مقالات مختارة: صبحي حديدي يكتب: بوتين ومئوية الثورة الروسية: نبش عظام القياصرة
"بإيعاز من قائدي، أنا مستعد للتضحية بحياتي/ الهدف ليس تحرير العراق وسوريا فحسب/ دربي يمرّ بالمقام الشريف/ ولكن هدفي هو إلى القدس/ عن طريق حلب"، هكذا تقول الأهزوجة، التي يؤديها أطفال إيرانيون يرتدون الثياب العسكرية المرقطة.
في تفنيد تخرصات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول مسؤولية مفتي القدس الشيخ أمين الحسيني عن هدي أدولف هتلر إلى "الحلّ النهائي"، المتمثل في حرق اليهود؛ يذكّر إيلي بارنافي، أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب وسفير إسرائيل الأسبق في فرنسا، بسلسلة وقائع تاريخية كانت، لتوّها، تؤسس للمشروع النازي.
لا يُستحضَر تاريخ التورّط السوفييتي في أفغانستان، ثمّ الهزيمة والانسحاب المخزي، وابتداء تفكك الاتحاد السوفييتي ذاته؛ إلا ويُستذكَر زبغنيو بريجنسكي: الأب المؤسس لمنظمة "القاعدة"، التي ستفرخ "جبهة النصرة" و"داعش" و"بوكو حرام" و"حركة الشباب المجاهدين".
«أهلاً بكم في المستنقع السوري»، يقول أحد رجال وزارة الدفاع الأمريكية، تعليقاً على أولى عمليات القصف الجوي التي نفذتها القاذفات الروسية في سوريا؛ «العزاء لكم، ولحلفائكم في قندوز»، يجدر أن يردّ عليه أحد رجال وزارة الدفاع الروسية، تعليقاً على سقوط أوّل مدينة أفغانية كبرى في قبضة الطالبان، للمرّة الأولى
ثمة جديد، هذه المرّة، في الزيارة ـ غير المبرمجة مسبقا، كما يتوجب التذكير ـ التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى العاصمة الروسية موسكو، مؤخرا؛ وثمة طارئ استدعى التعجيل بالزيارة، واقتضى اللقاء وجها لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إذا صحّ أنّ ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، سوف يتولى بنفسه تسمية ثلث حصص المعارضة السورية في ما تسمّيه خطته "لجان الحوار"؛ فما الذي يحول دون أن يكون هو نفسه، أيضا، الناطق باسم المعارضة، في الحوار مع النظام السوري؟
«قسماً قسماً لنهدمنّ الساتر، ولنردمنّ الخندق، ولنزيلن الأسلاك، ولتمسحن الحدود من الخارطة، ولتزالن من القلوب»، قال التعليق على الصورة التي وزعتها «داعش»، وفيها يظهر بلدوزر يقوده «أسود الدولة»، يقتحم الحدود العراقية ـ السورية، ويعلن تقويض سايكس ـ بيكو، والقول، بالطبع، منسوب إلى «أبو محمد العدناني.
«سوف ندين علانية، بالطبع، كلّ ديمقراطي لا يحضر الخطبة… إلا إذا كان لديه تقرير طبي». هكذا صرّح مورت كلاين، رئيس «المنظمة الصهيونية في أمريكا»، التي تعدّ 30 ألف عضو، تعليقاً على عزم بعض النوّاب الديمقراطيين مقاطعة جلسة الكونغرس المشتركة، التي عُقدت للاستماع إلى خطبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن
يوم 12 شباط (فبراير) القادم تحلّ الذكرى السابعة لاغتيال عماد مغنية، الذي كان يحتل موقعاً قيادياً عسكرياً لعله الأبرز في «حزب الله» كما كان، من حيث الصلة السياسية والأمنية مع إيران «والحرس الثوري»، الشخصية الثانية في الحزب بعد الأمين العام حسن نصر الله. وقبل الذكرى بأيام معدودات، نشرت صحيفة واشنطن بـ
على نقيض مما شاع في التقارير الإخبارية، وما نقلته فعلياُ مواكب التشييع، فإنّ إيران ـ وفق تقديرات أخرى، تنهض على معطيات ملموسة ـ لم تخسر الجنرال محمد علي الله دادي فقط؛ بل فقدت، في الغارة الإسرائيلية ذاتها على قافلة «حزب الله» في القنيطرة السورية، اثنين من كبار ضباط «الحرس الثوري»، العاملين في «فيلق
يُقال، في تعبير شائع وصائب، إن الفساد ليس شارعاً وحيد الاتجاه يسير فيه المفسَدون، إذْ يتوجب بالضرورة أن يسلك المفسِدون الضفة الأخرى من الشارع ذاته، لكي تكتمل المعادلة في جانبيَها.
الأسهل ـ وهي أيضاً صيغة واجبة أخلاقياً، وقد تفلح في طرد بعض الالتباس المحتمل ـ أن يترحم المرء على ضحايا العملية الإرهابية البشعة التي استهدفت مقرّ أسبوعية «شارلي إيبدو»، في باريس؛ وأن يتعاطف مع ذويهم وأصدقائهم، ويأسف لخسران مواقفهم النقدية الضرورية إزاء مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية،
بدأ الشهر الأول من عام النظام السوري، 2014، بواقعة وحدث؛ كلاهما على صلة مباشرة بالموقف الصهيوني، القياسي، وكذلك الموقف الإسرائيلي، الحكومي، من آل الأسد. أما الواقعة فهي مقالة كتبها الأمريكي الصهيوني دانييل بايبس، الذي قد يكون الناطق الأبلغ بتفاصيل الوئام بين «الحركة التصحيحة»، أي الأسد الأب والابن م
ضمن سلسلة متميزة بعنوان «المكتبة الدولية للدراسات الثقافية»، تنشرها من لندن دار I. B. Tauris، صدر مؤخراًً عمل لافت بعنوان «سرديات قبرص: أدب الرحلة الحديث والمواجهات الثقافية منذ لورنس داريل»؛ بتوقيع جيم بومان، أستاذ البلاغة في كلية سان جون فيشر، روشستر، والمحرر لأبحاث عديدة حول نصوص الرحلة، في الشرق
حول مشروع قانون تصنيف إسرائيل تحت صفة «الدولة القومية اليهودية»، وقبل أن يذهب المرء إلى رأي معلّق إسرائيلي راديكالي مثل جدعون ليفي؛ ثمة دلالات كافية في استعراض بعض الآراء الأخرى، الإسرائيلية دائماً، كما نشرتها صحيفة «هآرتز» بالأمس. دانييل بلاتمان يرى أنّ التشابه بين هذا القانون الإشكالي وقوانين الجن