هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا كنت زائرا إلى الضفة الغربية لأول مرة، ستصاب بالدهشة وأنت تسير بين مدنها، وتخال نفسك في تل أبيب أو إحدى المدن الكبرى الأخرى، حيث ترى الأعلام الإسرائيلية ترتفع على أعمدة الإنارة، بينما تمتد يافطات انتخابية لحركات إسرائيلية، إضافة إلى الشاخصات المرورية المكتوبة باللغة العبرية وتشير إلى المستوطنات،
ما إن تصاعدت عمليات الدهس والطعن مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حتى بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها بالتضييق على سكان الضفة والقدس المحتلتين، بنشر مئات الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة، على مداخل ومخارج المدن الفلسطينية.
أكثر من 70 يوما مرت على انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، التي اندلعت نتيجة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت، أطرافا دولية، بالتحرك والسعي لوقف "الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي" في الضفة الغربية ومدينة القدس.
أطلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لشركات الاتصالات الفلسطينية باستخدام ترددات الجيل الثالث، بعد منع إدخال الأجهزة والمعدات اللازمة لتشغيلها لست سنوات متواصلة.
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق أهارون زئيفي فركش، إن التحولات التي تشهدها سوريا وسيناء وموجة عمليات المقاومة التي تجتاح الضفة الغربية تمثل أكبر تحد استراتيجي وأمني تعرضت له إسرائيل منذ العام 1948..
يتركز الحديث عادة حول تهويد مدينة القدس، لكن قلما نسمع عن تهويد الضفة الغربية التي من المفروض وفق أقوال السلطة الفلسطينية أن تشكل الجزء الأكبر من مساحة الدولة الفلسطينية المأمول بإقامتها.
"الأسد النائم" وصف يطلق على مدينة الخليل في الضفة الغربية، فالضربات التي تلقاها الاحتلال في الخليل مؤخرا، جعلتها بحسب خبير في الشأن الإسرائيلي، مسرحا لعمليات الإعدام الميداني التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين هناك، كما دفع ذلك العديد من شباب الخليل لتنفيذ علميات ضد جنود الاحتلال.
لا يغيب مشهد المسعفين بزيهم المميز عن المواجهات الدائرة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، تراهم في الصفوف الأمامية يخاطرون بحياتهم لإسعاف مصاب هنا وهناك، رغم ما قد يلحق بهم من أذى وقد لحق بالفعل.
أثارت شجاعة شاب فلسطيني لحق بـ"حجر" جنديا إسرائيليا مدججا بالسلاح، إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، و"تويتر".
نشرت صحيفة لاكسبرس الفرنسية؛ تقريرا حول موقف الشباب الفلسطيني في المهجر، من المواجهات الدائرة في الضفة الغربية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
قتل الجيش الإحتلال الإسرائيلي 71 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا، وأصاب آخرون بجروح في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
يمكن رصد انطلاق شرارة الحراك الحالي بجريمة إحراق عائلة الدوابشة في07/31 و ما تبعها من تصاعد للصدام مع الاحتلال في الأشهر التالية وصولا إلى ما نراه اليوم من حوادث و عمليات طعن يومية تستهدف جنود الاحتلال بشكل أساسي.
إن نتائج ما حققته الانتفاضة من حراك وخطوات إسرائيلية، وإرباك للجيش، وزيادة مأزق حكومة نتنياهو، وقوة التأثير على مزاج الجمهور الصهيوني، يؤكد ضرورة استمرارها وتطورها حتى تحقيق أهداف مرحلية، وتهيئة البيئة للتحرير الكامل.
اعتدى مجهولون بالسكاكين مساء السبت، على النائب السابق مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ما أدى لنقله إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج من الإصابات التي لحقت بوجهه.
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تسجيلا يوثق خمس حالات لإطلاق على النار على فلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، دون مبرر.