هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حواس محمود يكتب: لم تكن الدولة قوية قبل ثورات الربيع العربي، إنما كانت تتصف بالهشاشة المبطنة التي تظهر وكأنها تتصف بالصلابة لكنها كانت في الحقيقة صلابة خاوية
ممدوح الولي يكتب: تعوّل الكثير من الأنظمة العربية على الحصول على مكافآت غربية، نظير مشاركتها في مساندة إسرائيل في حربها على غزة، واستعجال الإدارة الإسرائيلية بين الحين والآخر في سرعة القضاء على المقاومة
ساري عرابي يكتب: يمكن قول الكثير في تفسير الإصرار الإسرائيلي على كشف كلّ ما يجري بينه وبين شركائه العرب، لكن ما يهمّ الآن هو هذا الإذلال الذي يمارسه على هؤلاء الشركاء..
نور الدين العلوي يكتب: الدولة الوطنية صارت دولة حارسة لمصالح المحتل القديم وتلقت من أجل ذلك كل الدعم العسكري والأمني، وما من حاكم حكم إلا وحوله شبهة مؤكدة أن المحتل القديم هو الذي اختاره ونصبه وحماه من شعبه. هكذا أُفرغت الدولة الوطنية من كل مشروع..
محمد صالح البدراني يكتب: ستديم العبث ما لم ينهض فكر إصلاحي يقود التغيير يتعامل مع الأفهام وإعادة تنظيم مخرجات المدنية ويعلم كيف يستخدم أوراق القوة بدل التيه والتبديد.
محمد ثابت يكتب: ترى هل نحن فلسطينيون في الدم والتكوين مع الإنسانية والعروبة والدين، أم شياطين خرس نرى الحق فلا ننصره أو نتبعه لنؤذي أنفسنا قبل غيرنا أولا؟
عقل صلاح يكتب: الموقف الأمريكي نابع من الضغط على الفلسطينيين للقبول بما تطرحه إسرائيل. ولعل الدعم اللا محدود والمشاركة في حرب الإبادة على القطاع من قبل الرئيس جو بايدن يؤكد على أن الموقف الأمريكي هو الموقف الإسرائيلي. أما بالنسبة للموقف العربي فهو موقف خانع ومنفذ للمطالب الأمريكية التي تنص على عدم حصول الشعب الفلسطيني على أبسط حقوقه
نور الدين العلوي يكتب: ظهرت الساحات العربية مشتتة منقسمة على نفسها يائسة من احتمال النصر، وقال كثير من نخبها "العين لا تقاوم المخرز". واستُحضرت في هذه الساحات كل الخلافات الأيديولوجية حول طبيعة المقاومة ومشروعها البعيد المدى كمهرب من الاستحقاق التضامني التاريخي مع معركة حريات وتحرير، وهي النقاشات التي سارت دوما بالتوازي مع الحديث عن فلسطين
ساري عرابي يكتب: في مقابل إهانة الفلسطيني وتحقيره كان دائما تبجيل المستعمر من حيث "تحضّره وتقدّمه"، وما يوفّره التطبيع معه من فرص للازدهار، مقابل ما تسبّبه القضية الفلسطينية من خراب! وذلك كلّه كان يأتي بلا سياقات واضحة، مما يعني أن تحطيم القضية الفلسطينية كان مشروعا فعّالا باستمرار على أجندة نخبة الحكم الراهنة في بعض البلاد العربية.
نزار السهلي يكتب: التعبير العربي عن القلق والرفض لخطط الاحتلال وسياساته، لا تواكبه خطوات مقرونة فعليا لإفشال هذه الخطط وتمكين الناس من الصمود، أو العمل على مدار الساعة لتضميد جراح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ولا على تسيير قوافل الغذاء والماء والوقود لمليوني فلسطيني في غزة
محمود النجار يكتب: الاحتلال الصهيوني يسعى سعيا حثيثا لنفي الوجود الفلسطيني، ونزع الصفة الإنسانية عنه، ليسوّغ قتله ونفيه للعالم، لكنه فشل في ذلك رغم كل محاولاته اليائسة، بعد أن فُضح إجرامه ووحشيته أمام العالم كله، ومع ذلك فلا تزال بعض الأنظمة العربية التي فقدت ماء وجهها تحاول دعمه في مساعيه..
سليم عزوز يكتب: هل نعرف إسرائيل من الداخل؟ وهل لدينا خبراء يعرفون تفاصيلها فعلا؟ أم أنهم صاروا أقرب إلى مهنة الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، التي اتسعت لزيط ومعيط، ونطاط الحيط، فصرنا نشاهد خفة وخلطا بين دور المحلل الخبير، ودور المرشد الأمني البائس، فلا معلومة، ولا تحليل، ولا استنتاج
نور الدين العلوي يكتب: في اللحظة التي نتابع فيها ما يشبه الثورة العالمية مع غزة ونرى تحولات عميقة في وعي الشعوب بحق الفلسطيني في الوجود والحرية وبداية وعي كوني بطبيعة الكيان الاحتلالي، فإن الملاحظة الأبرز هي سلبية الشعوب العربية في أقطارها بأهمية معركة الطوفان الجارية، فالشوارع العربية هي الأقل حركة والأقل تعاطفا بشكل يوحي بأن هناك تخليا عن القضية
سعيد الحاج يكتب: دراسة الإمكانات في أيدي الدول العربية والنظر في واقعها يُسقط الادعاء بأنها عاجزة عن مد يد المساعدة لغزة. قد يصدق ذلك بحق بعض الدول البعيدة أو الضعيفة أو الصغيرة، لكن الدول الفاعلة والمؤثرة يصح فيها أكثر وصف الخذلان لا العجز، وبعضها يصل حد التواطؤ. هذا فيما هو معلن، ولعل فيما يقال ويُفعل في السر وخلف الأبواب المغلقة ما هو أعظم وأفدح وأكثر عارا
نور الدين العلوي يكتب: وضعت غزة الأسس؛ إما أن يعيش المواطن العربي مثلما يعيش المصري/ التونسي الآن تحت حكم السيسي/ سعيد، أو أن يحتمل حرب تحرير تفتح له طريق سيادته على مقدراته وتمنع الغرب خاصة من الدوس على رقبته كل صباح بدعوى أن الغرب يضمن له عشائه ليلا، فيعيش ويحكم ويسود