هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما زال الصمت الذي أطبق على منظمات الدفاع عن حقوق الانسان على إثر مقتل صالح ديدو آخر مسلمي افريقيا الوسطى بمدينة "مبايكي" التابعة لـ "لوباي" إحدى المحافظات الثلاث الواقعة جنوب البلاد، مخيما إلى مساء الخميس. وصالح ديدو تعرّض إلى السلخ وهو على قيد الحياة من قبل ميلشيات "أنتي بالاكا".
صدرت الصحف السعودية الاربعاء بكثير من الاخبار والشؤون المحلية، حيث أبرزت صحيفة سبق خبرا حول مقتل نائب رئيس بلدية مبايكي في جمهورية إفريقيا الوسطى، صالح ديدو الذي يعتبر آخر مسلم قتل هناك.
قتل ثلاثة من المسلمين في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، الثلاثاء، في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم ينتمون إلى ملشيات "أنتي- بالاكا" ذات الأغلبية المسيحية، بحسب شهود عيان.
صادقت المملكة العربية السعودية، على الإتفاقية الصادرة من منظمة العمل الدولية التي تعنى بالحد الأدنى لسن الأطفال الملتحقين بسوق العمل في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
لا تكاد الأمة الإسلامية تصحو من مأساة حتى تباغتها أخرى، إحدى المآسي الجديدة هي ما يتعرض له المسلمون في أفريقيا الوسطى من مجازر وقد مارست "بالاكا" أي "عصابة السواطير" عمليات قتل وحشية ضد المدنيين المسلمين، وتضمنت جرائم هذه المليشيات بحق المسلمين.
تقول مجلة "تايم" الأمريكية إن مسلمي جمهورية إفريقيا الوسطى يتعرضون لتطهير عرقي حقيقي، فالجماعات المعروفة باسم "ضد- البلاكا"
قال المنسق العام لجماعة "أنتي بالاكا"، إدوارد نغايس، إنه "من الجحود بمكان إعلان الحرب عليهم من جانب السلطات الوطنية"، وذلك في معرض تعليقه على تفتيش منزله من جانب القوات الفرنسية المكلّفة بعملية "سانغاريس" في إفريقيا الوسطى، مع فريق من الشرطة يضم قوة الدعم الدولي لإفريقيا الوسطى.
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن التطهير الطائفي يهدد جمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرا إلى الهجمات التي ارتكبت على نطاق واسع ضد المسلمي
أعلنت فرنسا عن اعتزامها إرسال قوة إضافية لتعزيز عدد قواتها في جمهورية أفريقيا الوسطى، لاستعادة الأمن بعد موجة العنف الطائفي التي ضربت البلاد.
"سبرنيتشا إفريقية" هو ما تشهده جمهورية إفريقيا الوسطى، عقب التصفية الإثنية وجرائم الحرب التي يتعرض لها المسلمون في هذا البلد، ويوجد تخوُّف من تحول المنطقة إلى بؤرة جديدة لحركات مسلحة جهادية تستغل الدفاع عن المسلمين لإرساء مفهوم الجهاد هناك.
تزايدت وتيرة الصراع، في جمهورية أفريقيا الوسطى، التى تعد من أفقر بلدان العالم، وعانت فترة طويلة من توترات دينية، واقتصادية، بين المسيحيين (الأغلبية).
توعدت رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى سامبا بانزا، الأربعاء، بشن "الحرب" على ميليشيات "انتي بالاكا" التي تكثف تجاوزاتها ضد المدنيين المسلمين، ما يهدد بتقسيم البلاد وتعتبره باريس الحليف الرئيس لبانغي غير مقبول.
مع استمرار دوامة العنف في أفريقيا الوسطى وتطور الأمر لاشتباكات طائفية - بين سكان مسلمين ومسيحيين -؛ تزداد المخاوف من احتمال انزلاق البلاد الغنية بالثروة المعدنية - لاسيما الألماس والذهب واليورانيوم - نحو حرب أهلية.
أعلن قائد القوة الفرنسية "سانغاريس"، الجنرال فرانسيسكو سوريانو، أن المليشيات المسيحية في إفريقيا الوسطى المتهمة بارتكاب عديد من "التجاوزات" ضد السكان المسلمين "أصبحت أبرز أعداء السلام" وسيتم "طردها على أساس أنها خارجة على القانون وتمثل عصابات".
هدد أبو بكر سابون، قائد "قوى المقاومة الجديدة" المسلمة في إفريقيا الوسطى والوزير السابق في هذا البلد بإعلان "استقلال" المسلمين في شمال إفريقيا الوسطى الاثنين.
قال مدير الطوارئ في منظمة "هيومان رايتس ووتش" بيتر بوكارت، إن أكثر من 1000 شخص قتلوا منذ الإطاحة برئيس جمهورية أفريقيا الوسطى العام الماضي، حيث اندلعت حرب دينية شردت الملايين، وأصبح المسلمون ومعظمهم تجار هدفا للميليشيات المسيحية "ضد- البالاكا" التي تعني بلغة سانغو المحلية ضد الساطور/ السيف)