هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عجز النخبة التونسية عن استشراف مآلات الحراك الاجتماعي، يحيلنا إلى صنفين إثنين من تصنيفات الطاهر لبيب الأربع للمثقف، هما: المثقف "التراجيدي" والمثقف "المقاول"، اللذين ينطبقان على المثقف المصدوم من نتائج الدورة الأولى للرئاسية.
أشارت صحيفة عربية الأحد إلى ما قالت إنه "تقرير أمني" أمريكي تناول الدور الذي يضطلع فيه حزب الله اللبناني في العراق في ضوء تصاعد التوتر بين السعودية وإيران..
لعلها تكون أكثر الصور غرابة وتناقضا، حينما كانت سلفية "التسعينيات" الثورية، التي كانت تصنع الحدث، وتدور حولها أحاديث السلطة والتمكين، مع "سلفية اليوم" وقد انزوت في ركن بعيد من المشهد، ليس فقط لا تشارك فيه، وإنما تبدع (من البدعة) كل حركة أو "حراك" ثوري"..
يعود الفضل في بعث السلفية الحديثة بالجزائر، إلى رائد النهضة العلمية والفكرية في ثلاثينيات القرن الماضي، الشيخ العلامية عبد الحميد بن باديس، الذي كان يضيف إلى اسمه وصف "السلفي" في توقيعه على كتبه ومناشيره.
في مجتمع تتصارع فيه الحقول حول افتكاك المساحات، ما زال الحديث عن السياسة وعلاقتها بالدين أمرا مثيرا للجدل في ديمقراطية ناشئة، لم تحسم فيها بعد العلاقة بين الحاكم والمحكوم والدين والدولة..
?رأى كتاب وخبراء وإعلاميون تونسيون وعرب، أن تجربة الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع إجراؤها بعد غد الأحد، 15 أيلول (سبتمبر) الجاري، تمثل تجربة مضيئة في العالم العربي، وتؤكد أن العرب يمكنهم أن يتعايشوا مع الديمقراطية على خلاف ما يحاول البعض وصمهم به.
القضية تتعلق في جوهرها، بمرجعيتين دستوريتين، الأولى تسند إلى إسلامية الدولة، وذلك ما يترجمه قول الملك محمد السادس في البرلمان بأن صفته الدينية كأمير للمؤمنين تمنع عليه أن يحرم حلالا أو يحلل حراما، والثانية، حقوقية..
لئن راكمت المرأة التونسيّة تضحيات جمّة في سبيل فرض حقوقها المدنيّة والسياسية، طوال قرن كامل من تجارب نضاليّة تترَى، فإنّ البعض يرى أن فتح الثقوب في هذا السد العالي من المكبّلات الاجتماعيّة والنفسية المعيقة للممارسة السياسية، يستوجب قبل كلّ شيء النهوض بواقعها الاقتصادي المتردّي،
يركز هذا التقرير الذي صدر مطلع السنة السنة عن معهد رئيس الوزراء البريطامي السابق توني بلير من أجل التغيير العالمي على رصد رسائل وخطابات ست مجموعات إسلامية في بريطانيا،
دلت وثائق كشف عنها الأرشيف الرسمي الإسرائيلي بمناسبة مرور أربعين عاماً على حرب 1973، أن الوحدة مسؤولة عن ما بات يعرف بـ"الوسائل الخاصة"، والتي تتضمن زرع أجهزة تنصت في مكاتب ومرافق حيوية في عمق البلدان العربية، خصوصاً البلدان التي تكون في حالة عداء مع "إسرائيل".
لئن حفل تاريخ العديد من الزوايا الصوفيّة بالمكابدة النفسية والانتصار لقيم المجتمع واستقلال الأوطان ضدّ نير الاحتلال والغزاة، فإنّ محاولات الأنظمة الحاكمة استثمار سلطة الزوايا الروحيّة وتوظيفها لمغانم سياسية.
في ظل المشهد الفسيفسائي في تونس، وفي انتظار إعلان بعض المرشحين انسحابا من السباق الانتخابي قبل 31 آب (أغسطس) الجاري، هل يمكن أن تنجح مشاورات الكواليس في إقناع صناع القرار بحاجة البلاد مجددا إلى نوع من التوافق السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية؟
الآن، تعود أجراس تلك القصيدة المدوية، للشاعر أزراج عمر، مخاطبا فيها سنوات الثمانينيات من القرن الماضي جبهة التحرير الوطني (أيها الحزب تجدد أو تعدد أو تبدد)، لتقرع أجراسها والقوافي مرة أخرى، لكن هذه المرة، ستكون الجبهة أمام معضلة "التبدد" والانقراض.
بهبوب نسمات الربيع العربي وانفلات زخم المواعيد الانتخابية في فضاء تونسي منفتح على مختلف التعبيرات الفكرية والسياسية، طفت تجاذبات الهوية على السطح من جديد. ولم يسلم من ذلك حتى المقدس.
كشف تقرير جديد للبنك الدولي، عن وجه آخر من أوجه الأزمة في المغرب، حيث اعتبر أن المغرب من بين اكثر الدول التي تعرف ارتفاعا في الاستثمار، لكن عائده يظل مخيبا، فلا نمو اقتصادي حقق ولا خلق فرص شغل كافية.
إن الشعب ينتظر بشغف كبير، وهو ينظر بفرح كيف يتم جرجرة الذين أذاقوه مر العيش إلى السجون في حالة من الذل والهوان، أن تتجاوز البلاد مرحلتها الحساسة هذه، وأن تتجاوز معها شكوك العدالة الانتقائية، وتصفية الحسابات، إلى دولة القانون الحقيقية.