هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بمرور نحو ستة أشهر على ما يسمى بـ"نوفمبر الأسود"، العام الماضي، حيث تم تحرير سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، خسر المصريون جزءا كبيرا من مدخراتهم، وقيمة دخولهم، وبالتالي قدراتهم الشرائية لا سيما مع ارتفاع الأسعار
كشف متعاملون مع البنوك الحكومية المصرية، وعدد من المسؤولين فيها، لصحيفة "عربي21"، عن قيام عدد من المودعين المصريين، في الآونة الأخيرة، بسحب مدخراتهم وودائعهم بالجنيه المصري، سواء على هيئة ودائع، أو دفاتر توفير، بعد التراجع الشديد في قيمة الجنيه، وبالتالي تراجع قيمة مدخراتهم.
قامت سيدة نمساوية مسنة "85 عاما"، بتمزيق جميع مدخراتها والتي تبلغ مليون يورو تقريبا، قبل موتها في إحدى دور المسنين.
استبعد رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، خطر انهيار الوحدة النقدية الأوروبية. وفي مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية في العدد الذي سيصدر الاثنين، نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قال دراغي إنه على الرغم من أن الأزمة المالية لم يُتغلب عليها بعد، إلا أن هناك العديد من الإشارات المشجعة.
أبدى محللون اقتصاديون في مصر، مخاوفهم من تعرض مدخرات المودعين في البنوك المصرية للتآكل، بسبب الإرتفاع المتواصل في معدلات التضخم، واستمرار البنك المركزي المصري في تخفيض أسعار الفائدة.