هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
السنة النبوية هي فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله، وإقراره، على هذا التعريف الجامع اتفق علماء المسلمين جميعا..
في واقعنا الفكري أناس يخاصمون العقل والعقلانية باسم السلف والسلفية، ويسعون لاحتكار مصطلح عزيز وفضفاض! لدرجة أنهم يرون "العقل والعقلانية" "تهمة وسبة!" يؤلفون في ذمها وذم أصحابها الكتب والمقالات.
إن هذا الدين الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، هو دين الأرض كما هو دين السماء، بل لعله بالوصف الأول أقرب إلى العقل البشري، وأنفذ إلى قلب الإنسان، فالإسلام لا يبشر بنعيم الآخرة فحسب، بل هو يبشر أيضا بتاج كسرى وإيوانه، وعرش قيصر وسلطانه.
لقد احتلت فرنسا الجزائر عام 1830م، وعندما احتفل الفرنسيون عام 1930م بمرور قرن على احتلالها للجزائر، خطب خطباؤهم - من الساسة والكرادلة - فقالوا: "إن عهد الهلال في الجزائر قد غبر، وإن عهد الصليب قد بدأ، وإنه سيستمر إلى الأبد..
هكذا فكر طه حسين، في المرحلة الأولى من حياته الفكرية، وهكذا كتب، وعلى الأمناء الذين يدرسون الحياة الفكرية لهذا العملاق أن يتتبعوا مراحل فكره، دون الجمود على مرحلة الانبهار باغرب دون سواها!
في سعي الصهاينة إلى تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى، يتحدثون عن إعادة بناء المعبد (الهيكل) الذي بناه سليمان للرب، في القرن العاشر قبل الميلاد، وهو المعبد الذي يريدون إقامته على أنقاض الحرم القدسي المبارك!
كانت فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثورة شاملة لمقاومة الاستبداد والمستبدين، وليست - كما يحسب البعض - مجرد حض على أداء العبادات..
في حياتنا الفكرية كتابات جمع أصحابها بين "الجهالة" وبين "سوء النية" فبلغت هذه الكتابات ذروة "المأساة - الملهاة"!.
استخدم هذا الدستور مصطلح "الأمة" - بمعنى الرعية السياسية - المتعددة الديانات - (فالمؤمنون أمة واحدة من دون الناس.. واليهود أمة مع المؤمنين.. لليهود دينهم وللمسلمين دينهم) فقرر التسوية في المواطنة وحقوقها وواجباتها التي تحكمها مرجعية الإسلام..
إن حقيقة وجود دستور مكتوب لهذه الدولة، هي سنة من سنن السياسة الشرعية الإسلامية، لا تدعو إلى الفخار فحسب.
في علاقة الإسلام بالدولة والسياسة والقانون، هناك -في واقعنا الراهن- من يسعى لإعادة إنتاج ما سبق إنتاجه وتسويقه واستهلاكه..
هكذا اجتهد علماء الإسلام في موضوع شهادة المرأة، وهو اجتهاد يتغافل عنه الكثيرون حتى هذه اللحظات.
كانت للإمام محمد عبده (1266-1323هـ، 1849-1905م) تجربة صوفية - والتصوف الحق تجربة ومجاهدة ورياضة روحية، وليس كلاما يقرأ فى الكتب - ولقد تذوق "أذواق" الصوفية التي يمنحها الله لمن يشاء.. وتحدث عن ذلك فقال: "أنا لا أنكر أن للصوفية أذواقا خاصة وعلما وجدانيا - بل وربما حصل فيّ شىء من ذلك وقتاً ما - لكن هذا خاص بمن يحصل له، لا يصلح أن ينقله إلى غيره بالعبارة ولا أحد يكتبه ويدونه علماً. إن هذا "الذوق" يحصل للإنسان في حالة غير طبيعية، لكونه خروجا عن الحالة الطبيعية لا ينبغي أن يخاطب به المتقيد بالنواميس الطبيعية".
يتعرض عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية، المفكر الإسلامي، محمد عمارة، لحملة شعواء من إعلاميين موالين لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وكتاب ومحامين أقباط، فضلا عن تقديم بلاغات ضده للنائب العام، بتهمة إهانة "المسيحية".
من العقبات الكبرى أمام فهم التصوف والصوفية، ومن ثم أمام الموقف الموضوعي والمتوازن منهما: عقبة الخلط بين ألوان التصوف وبين ما عليه الكثير من "الطرق الصوفية" في الواقع الذي نعيش فيه..