هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا تقل النتائج الكارثية للفكر الرغبوي عن النتائج الكارثية للشعبوية السياسية أو الطوباوية السياسية، لكن أخطر ما في الفكر الرغبوي أن ضحاياه يذهبون إلى المحرقة وهم في أوج حماسهم واندفاعهم
في حالتنا الخاصة بالتحرر من الاستبداد، فإننا نستخدم النظرية الخاصة الجديدة وليس النموذج المكرر.
سؤال الوعي المجتمعي وبناء الإراد الجمعية الواحدة للمجتمع يجيب على عدة أسئلة فرعية
يعنى هذا التحليل باستشراف دور الأردن وسياساته الخارجية وأوضاعه الداخلية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، بما تحمل من أيديولوجيا سياسية مختلفة، وبما تحمل من طريقة مختلفة كذلك في إدارة السياسة الخارجية، وبما تحمل من رؤية لأهمية الأردن وطبيعة دوره ومكانته الدولية والإقليمية في المعادلات الجارية
خمسة مجالات لا غنى عنها في طريق الإنجاز والتغيير الشخصي لمن أراد ذلك: روحيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا وماديا..
قد يرى البعض في هذا الطرح زعزعة لـ"الثوابت"! أو "انقلابا" على المسلمات الراسخة! إلا أنه في الواقع "ثورة تصحيحية" كان لا بد منها، إذا جاز التعبير؛ كي نسير نحو "الثورة التي نريد" على هُدَىً وبصيرة..
النخب الحقيقة لا تنعدم في المجتمع، وإن حاول الكثيرون القفز عليها لعدة أسباب
نحن بحاجة لتيار جديد بحجم التحديات ومستوى الطموحات، هذا التيار هو حلقة مضافة في سلسلة حلقات الإصلاح والتغيير
تتعدد وتتنوع الأهداف الاستراتجية، وتحتاج إلى بوصلة محددة، ثم نظرية عمل حتى يتم إعادة ترتيب وتنظيم كل هذه الأهداف وغيرها من الأهداف، المطلوبة في سياق واحد مقسم إلى مراحل متتالية ومتراكمة، حتى تسير نحو البوصلة لتصل إلى الغاية الكبرى.
هناك من يجادل بأنه لا ينبغي أن نثير النقاش في تاريخٍ قد انتهى وأمة قد خلت
بهذه الطريقة يعود للجماعة بريقها وألقها وتجمع أفرادها حولها.
المؤسسات العامة في العالم العربي غير مهيأة للتعامل مع الوجوه السياسية المتغيرة مثلما هو الحال في الدول الغربية. وتكشف لنا كثير من التقارير أنه حتى الأنظمة السلطوية تحتاج وقتا حتى تستطيع أن تطوع هذه الأجهزة وتضمن ولاءها رغم قبضة القهر..
عاشت التجربة عقودا دون تجديد ولا تطوير يناسب طبيعة المراحل وحجم التحديات ومستوى الطموحات، عاشت سنوات طوالا لم توفر لنفسها مقومات الجاهزية للمشاركة في السلطة التي تعارضها دون برامج أو بدائل
الأزمات الفكرية المركزية في جماعة الإخوان المسلمين وكيفية علاجها.
استمرار الطابع المافياوي للدولة يعمق تكلس القوى التي تقاوم التغيير
تتنوع أشكل التعاطى مع الأزمات؛ بداية من عدم الاعتراف إلى الهروب، أو استخدام المسكنات إلى التهوين والانحراف، إلى الشجاعة في التعاطى معها ومواجهاتها بالحق، الأحق أن يتّبع..