هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساعات قليلة تفصل المكلف حسان دياب عن قصر بعبدا.. والتسريبات تتواصل كاشفة نيته الاعتذار ما لم يوافق رئيس الجمهورية اللبنانية على طرحه بتشكيل حكومة من 14 وزيراً، فيما رئيس الجمهورية يريدها أكبر من ذلك
الفرنسيون مع حبهم الفرانكفوني للبنان يعنيهم أولا تموضع لبنان الدولة في شرق المتوسط الملتهب في ظل سياسة الأحلاف ضمن الإقليم، وكذلك الأمريكان يعنيهم تموضع لبنان ودور حزب الله فيه
التراجع سمة عامة، ولذلك عاني المواطن من شح هذه الضروريات وظلت الصفوف تتطاول. فمن سبب هذه الكارثة سوى حفنة من الفاشلين، وعلى رأسهم قيادة تفتقد المبادرة والرؤية؟
تلقف حزب الله الطرح الفرنسي ببراغماتية وهدوء، محاولا شراء الوقت ريثما تظهر تسوية تحاك أو تنهار مع أمريكا وسيدها الجديد.
هذا الأمر لا يفكر فيه إلا شخص تحاصره أزمة سياسية كبرى.. أو تحاصره الجماهير، أو ربما الدبابات.. أو يحاصره فشله!
نتوقع استمرار السلطات في التهديد بفرض تلك الغرامة (في حالة عدم تنفيذها لصعوبات إدارية) حتى تتم انتخابات البرلمان القادم، حتى تضمن قدرا من المشاركة الإجبارية من قبل الفقراء وأصحاب المعاشات والعمالة غير المنتظمة
مع تزايد مظاهر الفقر، واتساع الأزمات الاجتماعية، وتعطّل مئات الآلاف من الشباب عن العمل، وانخفاض قيمة الرواتب إلى نحو 20 في المئة مما كانت عليه مقابل الدولار، مع تراخي قبضة الدولة في ظلّ عدم وجود الميزانيات اللازمة.. وتصاعد الاحتقان الحزبي والطائفي.. كل ذلك عناصر "تفجير" محتملة ومقلقة
ارفعوا أيديكم عن أموال المودعين (ودائع واحتياطيات) في المصرف المركزي والمصارف العاملة في لبنان
المؤمن في لحظات التجلي الروحي يشعر بقرب الله ويبتسم من شدة ظهوره، وهو ما شعرت به عجوز نيسابور حين رأت تزاحم الناس على الرَّازيّ، فقالتْ: من هذا؟ فقيل لها: هذا الرَّازي الذي يعرفُ ألف دليل على وجود الله فقالتْ: لو لم يكن في قلبه ألفُ شكٍّ ما احتاج إلى ألفِ دليل!
لبنان على أبواب الفرصة الأخيرة دوليا وعربيا وحتى شعبيا محليا على ما يبدو
إن أكثر ما يُخشى من هذه الهجمة الدولية على لبنان ألا تثمر حلا ونعود إلى معادلات سابقة
بالمنطق البراغماتي البحت، من مصلحة كل الأطراف الدولية الفاعلة في لبنان ألا يسقط البلد سياسيا أو اقتصاديا. منطق بسيط لكنه غير واقعي للأسف
ولعلَّ أحد أهم النماذج الصارخة التي تُجسد الفشل المبدئي والكامل لوجود الدولة، في المشرق العربي؛ هو لبنان، التي كان انفجار مرفئه مؤخرا وما تلاه من أحداث؛ حالة نماذجيَّة شديدة الدلالة على قُرب استحقاق زوال كيانات التجزئة العربيَّة، بعد أن استنفدت غرضها
في الأزمات، ليس لدى هذه النخب سوى استراتيجية واحدة، وهي تحويل الأزمة إلى مصدر كسب جديد، ومن ثم فإن شروط حل الأزمة يجب أن تتطابق مع مصالح النخب
إن المناداة الحقيقية كانت في شوارع بيروت للرئيس الفرنسي للعودة إلى زمن الانتداب.. لقد طفح الكيل باللبنانيين وبلغ السيل الزبى، ليصل بهم الأمر إلى طلب الوصاية من جديد، ولكن بنكهة أوروبية فرنسية الطعم.
يبدو أن الدول العربية حتى الساعة قد استوعبت صدمة فيروس كورونا، وقد تتمكن من تجنب سيناريو التغيير الجذري المحتمل إلى تغيير محدود، لكنه من غير المرجح أن تنجح في الأمر ذاته إذا ما دخلت في موجة ثانية من كورونا