هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في محاولة لجذب مستثمرين جدد، أعلنت البورصة المصرية سعيها لإطلاق متوافق مع الشريعة الإسلامية، فهل سيكون لذلك تأثير على رفع مستوى الاقتصاد المصري؟
هاني بشر يكتب: مسألة تطبيق الشريعة وعلاقاتها بالدولة الحديثة وقوانينها مناط اهتمام شعبي كبير في العالمين العربي والإسلامي، وهو اهتمام لا يتم التعبير عنه سوى عبر البوابة السياسية، وبالتالي فإن التعبير عنه بهذه الطريقة يعزز من جدية النقاش حول هذه القضية ويقدم مادة معلوماتية دسمة..
تشهد أفغانستان جدلا حول العديد من القضايا التي كان يعتقد كثيرون، حتى وقت قريب، أنها دفنت وإلى الأبد، بعد عشرين عاما على إسقاط حكم "طالبان"..
تحدث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء، عن رؤيته لمفهوم الاعتدال في الإسلام، ونظام الحكم في المملكة وفق الشريعة الإسلامية وأحكام القرآن الكريم والأحاديث النبوية..
المسألة في فكر المستشار البشري تتعلق أيضا بالاستقلال التشريعي عن الغرب، وهو استقلال كان جزءا من الكفاح الوطني القديم..
جاءت المحكمة الدستورية العليا لتقول إن "إلزام المشرع باتخاذ مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع لا ينصرف سوى إلى التشريعات التي تصدر بعد التاريخ الذي فرض فيه الإلزام، أما التشريعات السابقة على ذلك التاريخ، فلا يتأتى إنفاذ حكم الإلزام المشار إليه بالنسبة لها لصدورها فعلاً من قبله"
حرّم خطيب المسجد الأقصى، يوسف أبو سنينة، اتفاقية "سيداو" المتعلقة بحقوق المرأة، مشيرا إلى أنها "تنافي الشريعة الإسلامية"..
يستعرض وائل حلاق مسار انحسار البنيات التقليدية في المجتمع العربي بفعل الاستعمار والدولة الحديثة، وتراجع المسارات التكوينية للفقيه، فضلا عن تراجع الموقع الذي كان يسمح له باكتساب خبرة كبيرة بواقعه، ويخلص إلى أن تطبيق الشريعة أو البناء القانوني للشريعة في ظل هذه الشروط أصبح صعبا.
منع أنصاره من الزيغ إذا كانوا حكاما، وأرسى قواعد المساءلة بينهم، وكان حجابا بينهم وبين شهوات أنفسهم
يرى بودوان أن العودة إلى الإسلام تتخذ أشكالا مختلفة، مثل نزعات التقوى وظواهر التقيد الصارم بالشعائر والفرائض الدينية، أو أشكال السكينة والتصوف، وترك الاشتغال بقضايا السياسة..
لم يهدأ الجدل في السودان منذ توقيع الوثيقة الدستورية للحكم الانتقالي، بعدما وجهت قوى إسلامية انتقادات لعدم إشارة النص على الشريعة الإسلامية
سأستغربُ بشدّة من استغرابِ البعض واستهجانِهم افتتاح الدّيسكو الحلال في سعودية ابن سلمان؛ وسأستغرب بشدة سؤالهم الذي ينمّ عن التفاجؤ: "معقووول؛ معقول أن يصلَ الأمر إلى هذا الحدّ؟!!"
يعرض كتاب "الشريعة الإسلامية وتحديات الحداثة" لمختلف الآراء التي ناقشت قابلية الشريعة للتكيف مع النظم القانونية وعدم قابليتها..
ما كان الأزهر الشريف ورجالاته الكبار إلا أن تكون لهم وقفتهم التي تناسب تلك المرحلة التاريخية ومستجداتها العديد، فكان هذا الدستور لواقع عملي وليس مجرد تنظير في فضاء الاحتمالات. ولكن وللأسف تم إدراج هذا الدستور العظيم في خانة النسيان التاريخي
هذه المسائل التي نمر عليها في لحظات، أخذت حيزا وعُمُراً من تفكير الفقهاء والمناطقة ليصلوا إلى تلك النتيجة، ودعّموا أقوالهم بالأدلة، واستقرت ضوابط الفهم والاستدلال على قواعد كثيرة، منها تلك المذكورة. وقد أغفل بعضَها منتسبون للعلم الشرعي، فوقعوا في دوائر الجهل البسيط أو المركّب.
التونسي ولو بعد حين. ولكن في ظل نظام سياسي أساسه تكريس التبعية والتخلف وإعادة إنتاجهما، هل إنّ من مصلحة مؤسسة الرئاسة، وباقي الفاعلين الجماعيين من اللائكيين والإسلاميين أن يتجاوزوا القضايا الهوياتية، وأن يشتغلوا "معا" على القضايا الحقيقية التي ستنسف علّة وجودهم ذاتها؟