هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعترف زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في أحد نصوصه ببعض أخطائه لكنه غض النظر عن أخطاء أخرى ارتكبها تكاد تكون "قاتلة".. هل تتفق مع رؤية الكاتب؟
معركة أخرى يخوضها التونسيون اليوم من أجل الدستور بعد تلك التي خاضوها عقب الثورة.. التفاصيل في هذا البودكاست
ماذا بقي من الثورة التونسية؟ وماذا بقي من الديمقراطية التي جسدت أهم إنجاز تحقق نسبيا خلال العشر سنوات الأخيرة؟
في ظل تردده ما بين المثالية وضياعه في متاهات السياسة.. إلى أين يسير الرئيس التونسي قيس سعيد؟.. الجواب في هذا البودكاست.. تابع
ماذا يمكن أن يقال عندما يطلب منك تشخيص أوضاع حقوق الانسان وحالة الديمقراطية في العالم العربي في دقائق معدودات؟ هذا ما حدث معي في مؤتمر دولي عقد خلال الأسبوع الماضي بمنتج البحر الميت، وذلك بمبادرة من منتدى سياسة التنمية التابع للاتحاد الأوروبي.
توفي محمد الطالبي عن سن تجاوزت الخامسة والتسعين عاما. هذا الرجل النحيف والقصير وصاحب الوجه الحامل لعلامات البراءة، لم يكن شخصية عادية، خاصة في الفترة الأخيرة من عمره..
كلما تأكدت ضرورة إحداث نقلة نوعية في المنظومة الفقهية الإسلامية، إلا وجدت وقائع تكشف بوضوح وجود مقاومة شرسة لكل محاولة جادة ترمي إلى حماية الموروث من كل مراجعة جدية تهدف إلى إعادة تأسيس طرق الاستنباط والاجتهاد. وفي هذا السياق يختلط الديني بالسياسي، وتتضارب المواقف والمصالح، وتكون النتيجة تعميق شعور
لا يستبعد أن يشعر بعض المتشددين إن لم يكن أغلبهم بنوع من الرضاء على ما حدث في بلد مثل كندا عندما أقدم شاب مسيحي من المعادين للأجانب على قتل ستة مسلمين داخل مسجد..
صحيح أن تونس مستقرة إلى حد ما مقارنة بغيرها من الدول التي وصلت إليها شرارة الثورة والتمرد، لكن بدون حلحلة الملف الاقتصادي والاجتماعي لا تستطيع الثورة أن تبقى صامدة إلى الأبد..
إن العنف له أدواته ومنطقه وأهدافه واستراتيجياته، ومن يتبنى ذلك لا يمكن التعايش معه داخل نفس الإطار الجغرافي، ولا يمكن أن يلتقي مع من يستند في عمله على منهج إصلاحي يقوم على القانون وعلى النشاط السلمي الهادف إلى حماية الدولة..
أعلن وزير الشؤون الدينية في تونس عبد الجليل بن سالم في تصريح إعلامي أن خمسة بالمئة ممن يعتلون منابر المساجد أساتذة، وأنّ البقية " لا علاقة لهم بالاختصاص ولا يملكون ثقافة علمية دينية تؤهلهم ليكونوا خطباء ". وأضاف أنّ هذا الفراغ " أدى إلى أزمة حقيقية تسبّبت في تفشي خطاب تكفيري متطرف.
يواجه الليبيون اليوم معضلة الانقسام بشكل غير مسبوق، وبما أن النخب السياسية والمدنية فشلت في حماية المسار الانتقالي رغم الإنجاز الانتخابي الذي حققته، فقد انتقلت المبادرة إلى المليشيات، ومن المليشيات إلى بقايا الجيش المنقسم..
الأيديولوجيا لم تعد حاجزا للعمل بين الخصوم ضمن مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها تشكيل حكومة واحدة
عندما يقدم مجتمع ما على القيام بثورة، فإن عليه أن يستعد لما بعد إزاحة المستبد الفاسد، لأنه في الحقيقة ليس سوى الشجرة التي تخفي وراءها الغابة المخيفة..
من بين الأمراض القاتلة التي يمكن أن تصاب بها المجتمعات تبادل التهم وإلقاء مسؤولية الخلل على الطرف المقابل، واعتقاد الجميع بأنهم فوق الشبهات ولا دخل لهم في ما يحصل من مشاكل ومصائب..