هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المتوقع أن ينجز خبراء عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا قريبا جدا تفاصيل اتفاق يتيح تلافي الصدام في الأجواء السورية، في تسليم أميركي واضح بأن الحملة الجوية المدمرة التي تشنها موسكو في سورية ستستمر وفي طريقها إلى التوسع، وأن من الأفضل تجنب أي احتكاك يورط واشنطن في ما لا تريد ولا تسعى إليه.
ترتسم في سورية مع اشتداد حربها الأهلية، وعلى رغم النشاط الديبلوماسي الدولي المستجد على هامشها، ملامح دويلات أقربُها إلى لبنان "دويلة العلويين" المفترضة التي ترث عن سورية الأم حدودها معه في شرقه وشماله، في حال نجح الجيش النظامي و"حزب الله" في فرض سيطرتهما على ما تبقى من الجبهة السورية الغربية.
أجمعت التحليلات والآراء على أن «داعش» تلقى «ضربة كبيرة» بخسارته مدينة تل ابيض عند الحدود مع تركيا، التي قيل إنها كانت تشكل طريق إمداد حيوية له بالمقاتلين والسلاح، وإن «وحدات حماية الشعب» الكردية حققت «إنجازا ضخماً»، وأثبتت أنها حليف للأمريكيين في «محاربة الإرهاب» يعتمد عليه.
في ظل التطورات الميدانية الأخيرة التي أظهرت تراجعاً كبيراً في قدرة جيش بشار الأسد على الصمود، وارتفاعاً في مستوى التنسيق بين قوى معارضة متنوعة، سارعت إسرائيل إلى تكرار «كلمة السر» في الأزمة السورية: الوضع الحالي مريح بالنسبة إلينا، واستمرار القتال سنوات أخرى يريحنا أكثر.
قبل يومين من القمة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي التي تعقد اليوم في كامب ديفيد، كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يبحث في موسكو سبل تطويق "الهجمة السعودية" التي قلبت الطاولة على رأس إيران في اليمن وسورية، ويناقش كيفية منع سقوط سريع لنظام بشار الأسد بحجة "عدم وصول المتطرفين" إلى السلطة
حتى الآن لا يزال تورط «حزب الله» في اليمن مقتصراً على إرسال مدربين ومستشارين عسكريين، بعد استقباله المئات من الشبان «الحوثيين» في معسكرات في سورية والبقاع اللبناني لتدريبهم على القتال، لكن الحزب يستعد على ما تشير الوقائع إلى التورط على نحو أكبر في هذا البلد، قد يشمل إرسال كتائب مقاتلة على غرار ما فع
منذ تدخله في الحرب السورية الى جانب نظام بشار الاسد، اعتمد «حزب الله» لغة تحدّ لكل الذين عارضوا تورطه في النزاع وتوريطه لبنان، واعتمد أمينه العام في خطاباته لهجة تحريضية عالية لتأجيج المشاعر في بيئته الحاضنة (طائفته) وبعض لفيفها، اولاً لإزالة أي لبس حول التزامه القرار الايراني بالتدخل دفاعاً عن الحل
في مقابلته مع «هيئة الإذاعة البريطانية»، صدم بشار الأسد الصحافي جيريمي بوين عندما قال بتهكم إن «الجيش السوري لا يستخدم براميل متفجرة... ولا طناجر». الصدمة عبّر عنها بوين في التحليل الذي أرفقه بنص المقابلة قائلاً: «إن استخدام كلمة طناجر تعني إما أن الرئيس السوري لا مبال، أو أن لديه حس فكاهة مقذعاً، أ
وحدهم اللبنانيون قلقون مما سيكون عليه الوضع في بلدهم إذا اتخذت إيران و"حزب الله" قراراً بالرد على غارة القنيطرة التي استهدفتهما، لأن اشتباكهما اللفظي مع اسرائيل لم يعد يعني سواهما في المنطقة، أكان على المستوى العربي الرسمي، وهو موقف محسوم يستثنى منه حاكم دمشق، لكن هذا بالكاد يستطيع الدفاع عن كرسيه،
يقول موفد الأمم المتحدة إلى سوريا دي ميستورا ان خطته لتحقيق وقف إطلاق نار جزئي في حلب تهدف إلى تحويل كل الجهود نحو المعركة ضد «داعش»، لكن من الواضح أنه يتجاهل عمداً حقيقة أن الجيش النظامي السوري لم يخض أي معركة فعلية مع التنظيم المتطرف..
كتب حسان حيدر: لن تدوم طويلاً الفرحة بـ "نجاح" الانتخابات الافغانية ولا بنسبة الاقبال المرتفعة التي زادت عن خمسين في المائة، ولن تتكرر تهاني اوباما والحلف الاطلسي بـ "التحول الديموقراطي" في افغانستان، فكل ذلك جرى في حماية عشرات آلاف الجنود الاميركيين والاطلسيين، وانفاق بلايين الدولارات الاميركية، وب
بات معروفاً أن ملفات رئيسية في المنطقة تشكل مواضيع تباين بين واشنطن والرياض التي تستقبل أواخر الشهر الحالي الرئيس باراك أوباما.
يعتقد بعض السياسيين اللبنانيين أن ذاكرة مواطنيهم قصيرة للغاية، وأن انشغالهم الدائم بتأمين الماء والكهرباء والطعام وتركيزهم على النجاة من السيارات المفخخة والتفجيرات المتنقلة والخطف وحوادث السير يحولهم «مياومين» يعيشون اللحظة فقط، فلا يتذكرون الأمس ولا يفكرون في الغد، لأن المهم عندهم أن يمضوا نهارهم