هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم حالة الندب والعويل من قبل أولئك الذين لا يدركون أن لتحرير الأوطان ثمنا، أضحت الهبّة الترويعية أقوى وأكثر تأثيرا مع فشل "إسرائيل" في إطفائها والقضاء عليها رغم عقوباتها الفاشية الجماعية.
هل إفساح المجال من قبل الأمن والشرطة الفلسطينية للفلسطينيين في عموم الضفة الغربية بالتظاهر والاصطدام مع الحواجز الإسرائيلية، كما شاهدنا صباح 29 من الشهر المنصرم هو قرار استراتيجي أم ظرفي؟ ولماذا لم يتضح للجميع أن "حكاية" المسعى الإسرائيلي اليهودي للاستيلاء على الحرم الشريف ليست جديدة؟!
في مؤتمر القمة العربي عام 1964 الذي دعا إليه يومها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، تم الإعلان عن إنشاء «منظمة التحرير الفلسطينية» لتعبر عن إرادة شعب فلسطين، ولتكون هيئة تطالب بحقوقه وتقرير مصيره. وقد كلف المؤتمر ممثل فلسطين، المجاهد الراحل أحمد الشقيري، بوضع مشروعي «الميثاق القومي» و«النظام الأ
تمثل عقيدة «الأمن الإسرائيلي المطلق» أحد أهم المحاور التي تشغل الفكر الصهيوني، والتي يتم بموجبها تبرير أعمال الإرهاب والترويع والقتل والاعتداء والاحتلال ضد الفلسطينيين، من خلال ممارسات الاستعمار/«الاستيطان»، و«الأبارتايد»، و«الترانسفير»، والتهويد.
عشت في كنف «حبيبتي بيروت» سنوات طوال من عمري توليت فيها مسؤولية جسيمة إبان «انتفاضة المخيمات» في عام 1969، غير أنني لم أشهد فترة «الحرب الأهلية» حيث كنت أخوض غمار «حرب أكاديمية» للحصول على الدكتوراه في كندا؛ ولذلك، كم استمتعت وأنا أقرأ مذكرات كل من فتحي البس «انثيال الذاكرة: هذا ما حصل»، ود. شفيق ال
كم «سررت» بأنني لم أرك! أنا الذي كنت أستشعر السعادة كلما رأيتك، بل كنت، كي أستزيد من السعادة أو أخفف من وجع أي نوع من أنواع الآلام، وهي كثيرة، كنت أقصدك، ضمن ندرة نادرة من البشر الذين تسعدني رؤيتهم إلى هذه الدرجة. وحقاً، كم «سررت» إذ لم أرك..
كتب أسعد عبد الرحمن: ظن الصهيونيون الأوائل أن إرهاب الفلسطينيين العرب وإخراجهم من ديارهم سينسيهم حق العودة إليها، وأن الفلسطينيين سيتنازلون عن حقوقهم السياسية وسيذوبون في البلدان التي هجِّروا إليها، مرددين مقولة «الكبار يموتون والصغار ينسون».
كتب أسعد عبد الرحمن: لعل مسيرة «المفاوضات» الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة خير شاهد، حيث يتفق قادة الدولة الصهيونية، منذ رئيس وزرائهم الأول «دافيد بن غوريون» إلى رئيس وزرائهم الحالي بنيامين نتنياهو، ومن «اليمين» و«اليسار» على حد سواء، على أن فلسطين التاريخية هي «وطن إسرائيل»، وأن الفلسطينيين أقلية يج
كتب اسعد عبد الرحمن: تعودنا على لعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالشعارات التعجيزية مع سعيه لاحتلال كامل الأرض الممتدة من البحر إلى النهر، ولربما يبدي «كرماً» بتضمين ذلك بكيان فلسطيني لا لون له، وإن كان له طعم سيء ورائحة كريهة: كيان حكم ذاتي هلامي، جوهره القمع البوليسي في خدمة إسرائيل، ا