هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قلنا، بمقال سابق، بأن القانون السائد بالفضاء الافتراضي ليس قانون هذه الدولة أو تلك، بل هو نتاج احتكاكات السلط والنفوذ فيما بين بعضها البعض، أي نتاج موازين قوى، الغلبة فيه لمن يتحكم في تقنيات ذات الفضاء وأدواته، وله المقدرة على تحديد مساراته في الزمن والمكان.
كما هو شأن الحوارات العربية عمومًا في هذا الوقت؛ من النادر أن نقع على نقاش يأخذ الموضوعة في سياقها الشامل وأبعادها المركبة، بتجرد من الانحيازات العصبوية المسبقة، والرغبات والأماني الجاهزة، والانتقائية القصدية لإثبات مقولات سالفة، وكذلك كانت النقاشات العربية، التي تكثفها لنا مواقع التواصل الاجتماعي ب