هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عوني بلال يكتب: انفتح أفق جديد في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. أفق جديد، لا للقضية الفلسطينية وحسب، وإنما للفكر العربي ذاته. أقول هذا مدركا تماما كم لجملة كهذه أن تستفز العقلانيين العرب.
يُجانب الصواب من يظن أن الحرب الدائرة منذ شهور بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا محصورة جغرافيا، وقد لا تمتد بعيدا في الزمن، أو هي مجرد مبارزة عابرة، ستنتهي فصولها قريبا
هذا لعمري شاق شديد المشقة؛ فهذه ليست بمرتبة يتيسر تناولها لكل أحد، ولا يتأتى للقلَّة ذلك إلا على حساب الصحة النفسية والبدنية. وهذا أقسى كثيراً من الكتابة بأثر الشعور الجارف العابر، الذي يكتسحك بغير انتظار ولا ترتيب ولا استدعاء
لم يوجد اسم في الموروث الفكري الإسلامي أكثر إشكالية من اسم المعتزلة، لما يحمله من معان في المخيلة الجماعية لدى الكثيرين بسبب ارتباطه بالصراع مع ابن حنبل حول مسألة خلق القرآن..
في كثير من الكتابات العلمانية أحكام سلبية وخاطئة على حجة الإسلام أبي حامد الغزالي (450 - 505 هـ، 1158 - 1111م) تتهمه بمعاداة العقل والعقلانية، والجناية على الفلسفة في تراثنا الحضاري!.
كتب محمد عمارة:عندما نشر شيخنا محمد الغزالي (1336 – 1416 هـ ، 1917 – 1996م) عليه رحمة الله – كتابه "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" نشر أدعياء السلفية ضده أربعة عشر كتابا، اتفقت جميعها على أن أولى "التهم" الموجهة إلى الشيخ هي "العقل والعقلانية"!