هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألمحت أنجيلا كان، المفوضة السامية الأعلى لشؤون نزع السلاح بمنظمة الأمم المتحدة، إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضة والمدنيين السوريين.
أصيب أربعة عناصر من الثوار بمادة الكلور إثر قصف قوات النظام برميل متفجر من الطيران المروحي على منطقة الملاح شرق مدينة حريتان في مدينة حلب، ومن أعراض هذه الإصابات حالات اختناق واختلاج وسط انتشار رائحة كريهة حول المنطقة بمسافة قصيرة؛ ما يدل على أن الغاز ممدد وقليل الفعّالية، بحسب ناشطين.
قال ناشطون سوريون إن 7 أشخاص، أغلبهم مدنيون، قتلوا في مدينة عدرا العمالية في ريف دمشق الأربعاء، في قصف صاروخي نفذته قوات النظام مستخدمة غازات سامة، يعتقد أنها غاز الكلور، فضلا عن حصول حالات اختناق بين آخرين.
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأربعاء؛ إن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها، والمكلفة بالتحقيق في مزاعم استخدام غاز الكلور في سورية، توصلت إلى "أدلة دامغة" على أن هذه المادة الكيماوية السامة استخدمت بشكل "منتظم ومتكرر" في قرى في شمال سوري، في وقت سابق من العام الجاري.
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن فريقا من محققيها في سورية تعرض لهجوم مسلح الثلاثاء؛ حينما كان في طريقه للتحقيق في هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على بلدة كفرزيتا في ريف حماة. وقالت المنظمة إن فريقها بخير وأنه وعاد إلى مقره.
وثق تسجيل فيديو نشر الخميس استخداما جديدا لغاز الكلور في بلدة كفرزيتا في ريف حماة، لكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تصوير غاز الكلور باللونين الأصفر والأخضر لحظة انتشاره في البلدة.
اتهم المركز الإعلامي لقوى الثورة السورية السبت، قوات النظام السوري باستخدام غاز الكلور السام، المحرم دوليا، مجددا في ريف دمشق.
رغم أن الثوار تمكنوا حتى الآن من صد الهجوم الجديد لقوات النظام السوري على أحياء حمص القديمة، إلا أن انسحابهم من حي جب الجندلي الذي تمكنوا من الدخول إليه بشكل مفاجئ مطلع الأسبوع؛ أثار تساؤلات عن المغزى من هذا الانسحاب.
تكشف هجمات غاز الكلور في سورية هذا الشهر عن ثغرة كبيرة في الاتفاق الدولي على إزالة الأسلحة الكيماوية من سورية، وتوحي بأن الحرب الكيماوية يمكن أن تظل شبحا قائما حتى بعد الانتهاء من عملية الإزالة.
أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أن لديها "مؤشرات على أن مادة كيماوية صناعية سامة" قد استخدمت هذا الشهر في سوريا، في بلدة يسيطر عليها الثوار، مؤكدة أنها تعمل مع "شركائها لإظهار الوقائع على الأرض".
بينما تتحدث منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن تدمير 80 في المئة من الأسلحة الكيماوية التي اعترف النظام السوري بوجودها لديه، يبدو أن مادة الكلور السامة الذي استخدمتها قوات بشار الأسد في مناطق عدة خلال الأيام الماضية لم يدرج ضمن قائمة "الأسلحة المحظورة" التي يتوجب على الأسد تسلميها أو حتى وقف استخدامها!