هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثورة المقهورين المهضومين (الغلابة) في مصر قادمة، بل هي في حقيقة الأمر قائمة، لكنها اليوم تحت التراب وغدا يزاحم دخانها السحاب
الشكوك الكثيرة حول الدعوة ليوم 11/11 وحول حركة "ثورة الغلابة"
سنتناول الشأن والاحتياج الداخلي للثورة، على أن نتبعه بالاحتياج الإقليمي ومن بعده العالمي
كثّف الإعلام الموالي للانقلاب في مصر؛ حملته في مواجهة الدعوات للتظاهر احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
استجدى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي المصريين؛ للحصول على دعمهم وتأييدهم، وتوسل لهم بشكل صريح للوقوف بجانبه، وعدم التخلي عنه، قبل أيام من التظاهرات المزمع تنظيمها يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تحت شعار "ثورة الغلابة".
تأتي هذه الأسئلة بينما يردد البعض بأن تلك الدعوة للتظاهر "مجهولة الهوية"، وأنه يقف خلفها أذرع مخابراتية
يشن الإعلام المؤيد للانقلاب في مصر؛ حملة تحريض ضد من قد يشارك في تظاهرات "ثورة الغلابة" يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، ووصل الأمر إلى حد مطالبة أنصار النظام بقتل المتظاهرين باعتبارهم خونة وعملاء.
أكد وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار، الأحد، أن المرحلة التي تمر بها مصر حاليا بالغة الدقة والحساسية، وتواجه تحديات غير مسبوقة، مطالبا القيادات الأمنية بضرورة الاستعداد لكافة السيناريوهات الأمنية المحتملة من خلال ما وصفها بالمعلومات الدقيقة، والتخطيط العلمي، والتدريب والتأهيل الجيد للعنصر البشري
لم يستبعد سياسيون ومراقبون أن تُطرح في أروقة النظام الانقلابي بمصر، أسماء بديلة عن عبد الفتاح السيسي؛ للقيام بمهمة رئاسة البلاد، بعدما أصبح هذا الأخير عبئا على الجيش والشرطة والقضاء ورجال الأعمال والدين..
كشفت تقارير إعلامية مصرية عن اتجاه رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي إلى اسستباق المظاهرات المتوقع خروجها ضده، تحت عنوان "ثورة الغلابة"، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفبر المقبل ، بالتوسيع فيما يسمى بـ"حركة التطهير" في "الأجهزة السيادية"، بهدف اقتلاع معارضيه بتلك المؤسسات، فضلا عن إغراق الأسواق بالسلع، عبر ال
طالب الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، سلطات الانقلاب، الخميس الماضي، برفع الإقامة الجبرية عنه، ونقله من مستشفى المعادي العسكري -الذي يقبع فيه منذ ثلاث سنوات بمقتضى حكم قضائي- إلى بيته..
كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر؛ عن ارتفاع نسبة الفقر المدقع في البلاد خلال العام الماضي إلى 5.3 في المئة من السكان، مقارنة بـ 4.4 في المئة في 2012.
بالتزامن مع دعوات التظاهر بمصر في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تحدث عدد من النشطاء عن ثلاث عقبات تواجه ثورتهم المحتملة.
مع اقتراب يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، الذي يتوقع أن تنطلق فيه تظاهرات حاشدة تحت شعار "ثورة الغلابة"، يحاول الإعلام المصري المؤيد للانقلاب بشتى الطرق منع المواطنين من المشاركة في هذه الفعاليات خوفا من تحولها إلى ثورة حقيقية تطيح بالنظام الحاكم.
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر الشعب إلى الاحتشاد، الجمعة، في أسبوع ثوري جديد لرفض الغلاء والظلم بعنوان "غضبة الغلابة قادم"، ضمن الموجة الثورية "ارحل".
من أجل وأد الحركة الوليدة في مهدها، ومنع أي تجاوب شعبي معها، شنت السلطات المصرية حملة شعواء على حركة "ضنك"، واعتقلت أكثر من 89 من أعضائها في الساعات الأخيرة، فيما قدم أحد الأشخاص بلاغا للنائب العام يتهم فيه أعضاء الحركة بتهديد استقرار البلاد.