هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: أكد الطوفان أن التوافه الأخطر على "الإسلام المقاوم" هم الطائفيون ومنتحلو التنوير والتحديث، وهو ما يعني ضرورة مراجعة علاقتنا بهاتين السرديتين. فإذا كانت السردية الطائفية تشدنا إلى البنية الاستبدادية الدينية وإلى شيوخ السلاطين باعتبارهم الآلة الأيديولوجية لتأبيد الظلم والتخلف والتبعية، فإن السردية التنويرية تشدنا إلى البنية الاستبدادية المُعلمنة وإلى عبادة العقل الغربي؛ باعتباره أداة ترسيخ الانقسام والتخلف والتراتبيات الاجتماعية المرتبطة وظيفيا بالمركز الغربي
عادل بن عبد الله يكتب: إذا كانت عطالة القوى اليسارية قد تجلت في تهميش مفهوم الكتلة التاريخية وفي حرف الصراع إلى مدارات "ثقافوية" يصبّ خراجها في خزائن "الرجعية البرجوازية"، فإن حركة النهضة لم تكن في وضع أفضل من جهة العطالة الفكرية والتذيل للمنظومة القديمة منذ المرحلة التأسيسية، أي قبل دخول مرحلة "التوافق" مع ورثة تلك المنظومة
عمر الحداد يكتب: لعل بعضنا يذكر الحوار الشهير بين وزير خارجية العراق الأسبق إبراهيم الجعفري مع وزير أوقاف مصر مختار جمعة عام 2015، حيث انحاز الجعفري بشدة لأفكار سيد قطب وضرورة التحاكم للشريعة، ورد على وزير الأوقاف المصري بصورة قوية جعلته عاجزا عن الرد
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أن الرئيس لم يبرر إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021 بالخطر الداهم الوارد في الدستور فقط، بل تحدث عن "خطر دائم" يشمل فلسفة التأسيس وأجسامها الوسيطة (خاصة الأحزاب)، فإن موقفه من الأساطير المؤسسة للدولة-الأمة وكذلك تطبيعه مع تركتها القيمية والبشرية -من خلال علاقة التعامد الوظيفي مع الدولة العميقة- يجعلنا نعتبره ممثلا لضرب من البورقيبية المعدّلة
محسن محمد صالح يكتب: المشروع الإسلامي المقاوم يحوي في طبيعته حالة "التحرر الوطني"، ويجب أن يعبر عنها في إطار مشروعه ورؤيته الحضارية الإنسانية، ولا ينبغي أن يتقزَّم تحت شعارات لا مضامين واضحة لها، وهو مطالب بأن يوسع دائرة انفتاحه واستيعابه لكل الاتجاهات والتيارات..
عادل بن عبد الله يكتب: كان "تصحيح المسار" مشروعا سياسيا يتحرك بمنطق التناقض والتعارض المطلق مع فلسفة الانتقال الديمقراطي، بل كان نجاحه في إنهاء تلك المرحلة دليلا على هشاشتها وعطبها الذاتية. وإذا كان غياب "الكتلة التاريخية" أمرا مفهوما قبل 25 تموز/ يوليو 2021، فإن غيابه في خطاب "تصحيح المسار" أمر يدعو إلى التساؤل
عوني بلال يكتب: ما نشهده الآن أن سادة المشهد هم المؤدلجون العقائديون، المؤمنون بالسُّنَّة التاريخية الثابتة، والقانون الراسخ الذي تدور عقارب الزمان على وقعه.
عادل بن عبد الله يكتب: وجدت منظومة الاستعمار الداخلي في الإسلاميين هذا الخصم الوجودي الذي سيكون له في الاستراتيجيات السلطوية قبل الثورة وبعدها دوران: دور "الخارج المطلق" أو الشر المطلق الذي يهدد النمط المجتمعي التونسي؛ ودور المقابل الفكري والموضوعي للعائلة الديمقراطية بقيادة "الزعيم" الذي ليس في الحقيقة إلا واجهة النواة الصلبة للدولة العميقة
محسن محمد صالح يكتب: حركات التحرر الوطني أو الحركات الوطنية هي "أوعية" يُمكن أن تُملأ بأي محتوى عقائدي أو أيديولوجي أو فكري؛ فقد تكون حركات يسارية شيوعية كما في الثورة الفيتنامية، وقد تكون ذات محتوى علماني ليبرالي، أو ذات محتوى قومي، أو ذات محتوى قُطري منغلق على ذاته، أو ذات محتوى عقائدي ديني.. والساحة الفلسطينية فيها نماذج لحركات وطنية يسارية، وقومية، وإسلامية
محمد صالح البدراني يكتب: ما يجعل الابتلاء ليس بلاء، هو التفكير والاعتبار من التجربة وتحليلها، وهنا لا بد من مواصفات خاصة لمحلليها، وليس بذكر المحاسن أو النقاط الإيجابية، واعتبار السلبية نوعا من الابتلاء.
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أن "التأسيس الجديد" يصادر على استحالة إصلاح الديمقراطية التمثيلية من الداخل، بل يصادر على حتمية انتهائها في "الزمن السياسي الكوني الجديد"، فإنه لم يستطع إلى حد الآن أن يبرهن -نظريا أو واقعيا- على أفضلية مشروعه السياسي وانحصار المصلحة الوطنية فيه
محمد صالح البدراني يكتب: نثبت أن العالم كله بحاجة إلى إصلاح آدميته قبل كل شيء؛ لأن المنظومة الأخلاقية إما محيّدة أو مفهومة بطريقة لا تؤدي لقيادة الواقع.
نور الدين العلوي يكتب: كان الحديث في أول الثورة عن ضرورة إعادة تأسيس التعليم في تونس؛ بعد أن استنفدت الإصلاحات السابقة أغراضها، وانتهت إلى مدرسة يقول الجميع إنها فاشلة ولكن لا أحد يجرؤ على إعادة التأسيس، غير أن حديث الثورة وطموحاتها التأسيسية برُدَ، وعاد الحديث عن الإصلاح بالترقيع هنا وهناك.
عوني بلال يكتب: ما أكثر ما كُتب في الماضي عن حركة حماس بوصفها أسيرة أيديولوجيا ضيقة بزمن لم يعد يحتمل العقائدية الصلبة. وبمعنى من المعاني، فالسابع من أكتوبر كان ثأرَ هذه الأيديولوجيا لفكرتها وإدارة لأصبع الاتهام على أصحابه. لقد نجح العبور المفاجئ في السابع من أكتوبر لأن مسطرة الحساب والتحليل المباشر لم تكن قادرة أن تفشي سرّه
محمد صالح البدراني يكتب: هنالك حاجة لأيديولوجيا ولكن أيديولوجيا تبنيها، وتتابع مسارها وأداءها مراكز دراسات وتطوير متعددة، تنظر لكل خطوة وفكرة بتجرد وتعدل المسارات.
عبد الله عمر يكتب: تقلص نفوذ حزب العدالة والتنمية أو الأحزاب المشابهة التي لا تملك عداء مع طوائف الشعب، قد يهدد السلم الاجتماعي في تركيا، وقد تدخل البلاد في مرحلة غير مستقرة..