هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعود أحداث الواقعة إلى 5 تشرين الأول/ أكتوبر 1985، أثناء تأدية سليمان خاطر لنوبة حراسته المعتادة في منطقة رأس برقة بجنوب سيناء، عندما فوجئ بمحاولة مجموعة من الإسرائيليين تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته. وبعد أن أطلق رصاصات تحذيرية دون استجابة لإبعادهم، فإنه اضطر إلى فتح النار عليهم..
طارق الزمر يكتب: القرائن المتواترة التي توفرت يومها من داخل السجون وخارجها، كانت قد وضعت -على أقل تقدير- علامات استفهام حول وفاتهما، بما كان يوجب فتح الباب لتحقيق شفاف، وإعلان نتائجه على الرأي العام، ولا سيما أن القضية تتعلق باتهام الكيان الصهيوني بانتهاك السيادة الوطنية، والتعدي على مواطنين مصريين على الأراضي المصرية، بل وفي حوزة وحماية الأمن داخل السجون
سليم عزوز يكتب: الرأي العام أصدر حكمه سريعاً بأن جندي سيناء المجهول، هو الامتداد الطبيعي لسلالة أنتجت الجندي المعلوم سليمان خاطر، ذرية بعضها من بعض، وقد اختزنت الذاكرة الوطنية اسمه، فلما حدث ما جرى من الجندي المجهول (حتى كتابة هذه السطور)، تبيّن أن سليمان خاطر حيّ في الذاكرة..
قتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب آخر فيما استشهد شرطي مصري خلال اشتباك مسلح السبت قرب معبر العوجا على الحدود المصرية مع دولة الاحتلال
بعد أيام قليلة من حبس الإعلامي المصري الموالي لسلطة الانقلاب العسكري، خيري رمضان، بتهمة الإساءة للشرطة، قررت النيابة العسكرية في مصر حبس مخرج ومؤلف أحد العروض المسرحية لمدة 15 يوما بعد توجيه اتهامات بـ"إهانة الجيش المصري"..
هل أدرك سليمان أنه عندما فتح النار على الصهاينة تنفيذا لما ظنه واجب "الجيش" سيجبر صبية الموساد في مصر على إلغاء قبول المتعلمين في الأمن المركزي واقتصار القبول على الجهلة الذين مروا بسلسلة من غسيل المخ في مختبرات لميس وأخواتها.
من هو.. لا نعرفه.. نسمع عنه.. هذه نماذج عن إجابات عدد من المصريين الذين أجابوا على سؤال وجه لهم كان نصه "هل تعرف سليمان خاطر".