هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأربعاء، بريطانيا إلى تقديم اعتذار للشعب الفلسطيني، وشعوب العالم، عن "وعد بلفور"، وعن سياساتها الاستعمارية، التي أدت إلى قيام الكيان الإسرائيلي.
ما زالت تبعات صدور "وعد بلفور" تُلقي بظلالها "الكارثية" على الفلسطينيين وتضربَ مفاصل حياتهم، بالرغم من مرور مئة عام عليه..
طالبت وزيرة خارجية الظل في حزب العمال إيميلي ثورنبري الحكومة البريطانية بالاعتراف بدولة فلسطينية، بعد 100 عام على صدور وعد بلفور، الذي دعا إلى إنشاء دولة يهودية على أرض فلسطين..
طالب حزب العمال البريطاني رئيسة الوزراء تيزيزا ماي بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وذلك بمناسبة احتفال الحكومة البريطانية بمرور 100 عام على وعد بلفور الذي منح لليهود "وطنيا قوميا" في فلسطين المحتلة.
مع اقتراب الذكرى المئة على صدور وعد بلفور، الذي تسبب بتداعيات كارثية ما زالت مستمرة منذ مئة عام بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، شدد مختصون في حديثهم لـ"عربي21"، على ضرورة العمل على ملاحقة ومقاضاة بريطانيا على ما ارتكبته.
أعلنت حملة مئوية بلفور الشعبية المنبثقة عن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، عن أول مسابقة عالمية لأفضل رسم كاريكاتوريّ خاصّ بالذكرى المئوية لوعد بلفور.
من الضروري أن تعرف الأجيال العربية الكثير عن هذا التصريح، وألا نمل من تكرار هذا الموضوع حتى لا يسقط من الذاكرة العربية.
تظاهر فلسطينيون في الضفة الغربية، في الذكرى المئوية لوعد بلفور، مطالبن الحكومة البريطانية بالاعتذار عن هذا الوعد الذي نتج عنه قيام دولة إسرائيل على حساب الفلسطينيين
منعت سطات النقل في مدينة لندن البريطانية، عرضَ إعلانات مناهضة لوعد بلفور الشهير، الذي تعهد فيه وزير الخارجية البريطاني "آرثر بلفور"، عام 1917، بدعمَ بلاده لمنح اليهود وطنا في فلسطين
تقدم ممثل بريطاني بالاعتذار نيابة عن آرثر بلفور، لطفل فلسطيني ومن خلاله إلى باقي الشعب الفلسطيني عن كل الأذى الذي تسبب به هذا الوعد على مدار 100 عام.
نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن مقالا للكاتب البريطاني المتخصص في الشؤون الفلسطينية بن وايت، بمناسبة المئوية الأولى على وعد بلفور، دعا فيه بريطانيا إلى مواجهة الحقيقة غير المريحة لتداعياته..
مع اقتراب مرور مائة عام على وعد بلفور الذي وعدت فيه بريطانيا الاستعمارية الإمبريالية بإقامة "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين"، يثور جدال واسع داخل الكيان الصهيوني حول الأساس الذي يمكن أن يُبنى عليه إعطاء هذا الحق لليهود في فلسطين. إنها مشكلة الشرعية المفقودة والمُحالة.
مع اقتراب الذكرى المئوية لوعد بلفور، الذي أعطاه وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور عام 1917، أعلنت القيادة الفلسطينية عزمها رفع دعوى قضائية ضد المملكة المتحدة، بسبب هذا الوعد، الذي منح بمقتضاه وطنا قوميا لليهود في فلسطين، وأنكر حق الشعب الفلسطيني، بعدما اعتبر أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.
يتفق الفلسطينيون على أنه من الواجب على بريطانيا أن تكفر عن جريمتها بحق الشعب الفلسطيني الذي طرد من أرضه، مؤكدين في ذات الوقت أن القوى الاستعمارية ما زالت تدعم الاحتلال الإسرائيلي.