هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاني بشر يكتب: الحلقة المفقودة في التجارب الاقتصادية عربيا هي الخبرة العملية، وهي خبرة توفرها أوروبا الغربية والولايات المتحدة للمعارضة التي تتدرج في سلم السلطة، وهذا أمر مفقود في معظم الدول العربية والإسلامية بسبب صعوبة عمليات تداول السلطة مع المعارضة..
فإن الخطر الإرهابي في تونس قد أوقفنا على الدور المركزي الذي تلعبه "الخطابات الواصفة" في مواجهة هذه الظاهرة أو في تكريسها
إذا أردت أن تكون ديمقراطيا كما صاغها (الديمقراطية) أصحابها، فلا بد ألا تحمل أيديولوجية مخالفة وإلا سيتم الانقلاب عليك من فرسان المعبد العلماني الليبرالي المنتشرين في كل الدول
اختزلنا الإسلام، وحولناه من دين إلى أيديولوجية، وفي أثناء هذه العملية، قللنا من أنفسنا.. وبدلا من أن نرتقي بأنفسنا، إذا بنا نسقط ونتهاوى أكثر.
لا غرابة في أن صعود التيار الإسلامي عربيّا منذ سبعينيات القرن الماضي، كان متزامنا مع الانهيار الكامن لليسار العربي، في السياق نفسه الذي بدأ فيه العالم بالتغير في ذلك العقد، وهو الأمر الذي أعلن عن نفسه بوضوح مع انهيار الاتحاد السوفياتي..
"نحن لم نأت كسادة للحكم بل جئنا كخدم للشعب"، مقولة طالما رددها رائد النهضة التركية، رئيس الجمهورية التركية 12، رجب طيب أردوغان.
يرد آندي براون على من يدعون أن كره المسلمين أمر عقلاني وليس عنصرية..