هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صار الفعل "يترنح" مثارا للسخرية لدى الكثيرين في مصر كونه ارتبط بالانقلاب العسكري الذي يراه البعض " يترنح"، بينما يراه آخرون يترسخ، ولكن بغض النظر عن السخرية من هذا الفعل في مجال وصف سلطة الانقلاب حاليا، فإن الفعل يصدق بدرجة كبيرة، ولا أظنه محلا للسسخرية حين نطلقه على وضع الإعلام الداعم للانقلاب في
في ظل انقلاب عسكري يمتلك كل أدوات القمع، والبروباجندا، تموت العدالة، ويصبح الدم رخيصا وبلا ثمن، ويتحول القتلة فرسانا بعد أن "يلبس" جرائمهم قوم آخرون لا علاقة لهم بتلك الجرائم، لكنه "حكم القوي على الضعيف".
يمكن القول إنها قمة التناقضات وقمة تحصيل الحاصل، بل يمكن القول إنها وصلت ما انقطع في منظومة العمل العربي عودا إلى عهد ما قبل ثورات الربيع العربي وانقلابا عليه حيث مثل دول الربيع في القمة قادة الثورات المضادة..
إن صمت نقابة الصحفيين وبقية النقابات والجمعيات والمنظمات والمراكز الحقوقية عن قتل وحبس الصحفيين وإغلاق الصحف والقنوات التي يختلفون معها سياسيا، شجع السلطة العسكرية الحاكمة على المزيد من الانتهاكات والضربات لحرية الصحافة، طالت من دعموا الانقلاب ولايزالون يساندونه.
مع تصاعد الخلافات بين قيادات في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أو حسب توصيف محللين ومراقبين بين جناحين في الجماعة، أصبح للجماعة كيانان قانونيان يحملان الاسم والرسم والمنهج، وإن اختلفا في طريقة التعاطي مع بعض القضايا، ودون الدخول في تفاصيل ما جرى في الأردن..
كما البغبغانات يردد ساسة وإعلاميون مصريون مصطلح حروب الجيل الرابع دون أن يعرفوا أصله أو فصله، ولا إلى أين وصلت النقاشات حوله في مهد نشأته، لافرق في التعامل مع هذا المصطلح بين عبد الفتاح السيسي قائد انقلاب الثالث من يوليو ورئيس المخابرات الحربية السابق، أو بين توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين الذي أصبح
في كلمته المقتضبة والغاضبة التي ألقاها عبد الفتاح السيسي وخلفه كل أعضاء مجلسه العسكري، وفي لقائه التالي مع رؤساء وقادة الأحزاب الداعمة له، أطلق المشير دعوة جديدة لاجتثاث تنظيم الإخوان الذي وصفه بالقوة والنجاح والتجذر، وقال إنه لن يغل يد أحد في مواجهة ما وصفه بالإرهاب، كما قال إن المواجهة ستكون طويلة