هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمّد خير موسى يكتب: في زمن أبي بكر رضي الله عنه كانت هناك كيانات معادية للدولة بعدما تعرض اليهود للإجلاء والعقاب نتيجة غدرهم المتكرر وخياناتهم المتعاقبة ونقضهم للعهود والمواثيق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم..
غرّدت ناطقة باسم الحكومة البريطانية، بمقولة منسوبة للصحابي أبي بكر الصديق، في معرض حديثها عن ضرورة المحافظة على البيئة.
هكذا اختصر أبو بكرٍ رضي الله عنه في أربع كلماتٍ ضمّنَها بيان الحكم المنهجَ الأخلاقيّ في السّياسة في الإسلام؛ فحيثما وجهتَ وجهك ويممت وجهتك ستجدُ أنّ "الصدق أمانة والكذب خيانة".
نرى أنَّ أبا بكرٍ رضي الله عنه قد أسّس في خطابه وبيانه السياسيّ الأول لعلاقة سليمة بينه وبين الرعيّة، إذ عدّهم المحور الرّئيس في وثيقته السياسيّة، واضعا من القواعد ما يضمن أن يكونوا شركاء حقيقيين وفاعلين في مسيرة الحكم الرشيد، لا مجرّد مطبّلين أو مصفّقين
هكذا جاءت براعةُ استهلال الصدّيق رضي الله عنه واستفتاحُه بيانَ الحكم بتحديد ماهيّة الحاكم ومصدر مشروعيّة حكمه؛ بوصفها الأرضيّة التّأسيسيّة لبقيّة محدّدات الحكم الرّاشد التي جلّاها رضي الله عنه في خطبته الجامعة وبيانه السّياسيّ الأوّل
إنّ انطلاق قطار الحكم الرّاشدي في الأمّة كان بأيدي الجماهير التي اختارت بحريّة وعبّرت عن مواقفها وآرائها بشجاعة، دون أدنى تخوّف أو حرج من التعبير عن الرّأي الموافق أو المعترض أو الرّافض، وبعيدا عن أيّة أجواء كهنوتيّة، وبعيدا عن أيّة مظاهر للاستبداد الدّيني أو السّياسي
في مجلدات عدة، أصدر الشيعة كتابا عنوانه "المتحولون" زعموا فيه تحول عدد من علماء أهل السنة والجماعة إلى مذهب الشيعة، وذكروا الإمام محمود شلتوت (1310 – 1383هـ ، 1893 - 1963م) ضمن هؤلاء المتحولين!.