هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جمال الجمل يكتب: الحكام يحبون ويدعمون الصحف التي تغني لهم، ويحاربون الصحف التي تذكرهم بالدستور وحقوق الناس والوطن. والمضحك المحزن أنني تخيلت سلاطين مصر الجدد، وهم يأمرون قائلين: "طلّع الجازيتة يا أمين"، فإذا بالأمين الجديد وأمثاله يهرولون لإصدار صحف التغني بالسلطان وافتتاح شاشات الرقص على جثة الوطن المختطف
جمال الجمل يكتب: لعل قصة مفاوضات عباس للتنازل عن العرش مقابل مخصصات مالية تكشف لنا عن نظرة الحاكم إلى سلعة "خلو الرِجل السياسي" باعتبار أن "الشرعية" مجرد سلعة لها ثمن، مثل كل شيء في الأوطان من الأرض والمصانع وخطوط السكة الحديد وبيع الألقاب والنياشين والأنواط، إلى البشر أنفسهم
جمال الجمل يكتب: هذا المقال التاريخي مجرد "قناع رمزي" لفهم آليات عمل السياسة في الأنظمة الفاسدة. وأهمية ذلك "التجريد" أنه يساعدنا على الإمساك بـ"قواعد الفساد" و"عناصر الشبكة" مهما تغيرت الأزمنة والأمكنة والأسماء
بطرس باشا نيروز غالي (1846-1910).. كان أول من يحصل على رتبة الباشوية من الأقباط، عندما قامت الثورة العرابية كان من أنصارها ومن المنادين بالتفاوض مع الخديوي، لذلك اختير ضمن وفد التفاوض مع الخديوي باسم العرابيين..